بقلم / طالب عبد الوهاب الساعدي
الوزراء يقيمون عادة وفقا للمنجز وتطور الاداء الوزاري والمهنية وقوة القرار والحد من ظاهرة الفساد والتكاسل في خدمة المواطن وعوامل اخرى يقاس بها نجاح الوزير ابرزها سهولة انجاز المعاملات وسرعتها ودقتها بالنسبة للمواطن
ان كل ماذكرناه ومن خلال متابعاتنا لاداء وزراء حكومة السيد محمد شياع وجدناه لدى بعض الوزراء ومنهم بل على رأسهم وزير الداخلية السيد عبدالامير الشمري الذي يكاد ان يجمع عليه كثير من فئات المجتمع بكونه رجل مهني ونزيه ذات اليد وقوي استطاع ان يحقق نقلة نوعية في وزارة الداخلية…………
واعتقد الى جانب اهمية تقديم الخدمه الملائمة للمواطن يبرز لدى الشمري ميزة يفتقدها الكثير هي الانسانية الواضحة في تعامله مع المواطن ناهيك عن المنتسب
لم ارى وزير يستمر طيلة فترة استيزاره اسبوعيا بلقاء عوائل الشهداء والجرحى والمحتاجين لساعات طويلة يقضي حوائجهم ويخفف عن عذاباتهم وينصف المظلومين منهم والذي يشاهد تعامله مع هذه الشرائح يشعر وكأنه اب او اخ لهم وتشعر بمدى سعادته وهو يقضي حوائجهم نعم انه وزير مهني ناجح بادارته لهذه الوزارة وانسان بمعنى الكلمة والدلالة،.
نتمنى ان يحذو بقية الوزراء وخصوصا ممن يقترب من النجاح حذوه وان يكونوا انسانيين قريبين من المواطن ومن موظفي وزارتهم ودوائرهم ليكن السيد الشمري قدوة
قدوة تشعرنا بالفخر والاعتزاز ، هنيئًا للعراق وهنيئا لحكومة السيد محمد شياع السوداني بهكذا وزيرناجح و أنسان بمعنى الكلمة.