بقلم طالب عبد الوهاب الساعدي
حين تكون المقدمات متشابهة حتمًا تكون النتائج متشابهة
قبل ايام ذهبت الى كربلاء المقدسة لزيارة الإمام الحسين وأخيه ابو الفضل العباس عليهما السلام و انا في الطريق اسمع الاخبار على مذياع السيارة اخبار غزة ومواقف الدول الاسلامية والعربية الباهته والمتخاذلة ازاء ما يتعرض له الأطفال والنساء والشيوخ من قصف وتدمير وقتل وحشي من الكيان الصهيوني اللقيط بدعم الشيطان الاكبر ودول الشذوذ والمثلية واقول في نفسي ان قوى الاستكبار وصلت الى النتائج التي تريدها من خلال تدمير عقول المسلمين وخصوصا الشباب عبر بث الافكار والسلوكيات الفاسدة في مجتمعاتنا وترويج الاخلاقيات الشاذة والمخدرات ورجال ( دين) شاذين وتكفيريين في اوساط الشباب والادهى والامر ساسة يتربعون على مصدر القرار من العملاء السراق مدمني العلاقات الشائنة والفساد والتبعية وحب التسلط صفات ( يزيد بن معاوية ) عليهما لعنة الله
فكانت هذه الافكار تقودني الى اليأس والحزن ولكن حين وصلت الى مرقد الامام الحسين ع تفاجأت بمنظر اعادني الى الامل رأيت الالاف من الشباب الواعي المؤمن من خريجي الجامعات وهم يبايعون سيد الاحرار بطابور طويل جدا فعرفت يقينا ان منهج الامام الحسين ع باق ومستمر في رفض الطاغوت ورفض الظلم وان الظلمة الطغاة اوهن من بيت العنكبوت وسررت حينما سمعت بانتفاضة الحق لقضائنا العادل بأسقاط احد الطغاة العملاء محمد الحلبوسي امتداد يزيد وطرده من مجلس النواب خصوصا ان القاضي حيدر حنون يبحث في مصادر ثروة هذا الافاق الثروة الطائلة التي جمعها بشهادة الكثير من مصادر اجنبية وعربية لا تريد الخير للعراق ومن اموال سحت من اموال الشعب العراقي
بزغ الأمل في قلبي وقلوب العراقيين بأن الطغاة كسابقيهم سيكون مصيرهم هذا الجرذ اول الطغاة سقط وسيسقط الباقون