أخبار عاجلة

حواشي المسؤولين “بئر” يغرق صاحبه

FB_IMG_1759227805340-300x300 حواشي المسؤولين "بئر" يغرق صاحبه
يونس جلوب العراف
منذ أكثر من عقدين ظهرت طبقة جديدة من طبقات طفيلية غزت الوزارات والدوائر الحكومية حتى أصبح لها حضورا واسعا في المجتمع العراقي تلك هي حواشي المسؤولين الحكوميين التي كانت في بعض الأحيان سببا في فشل المسؤولين على الرغم من أن بعض هؤلاء المسؤولين حريصون على عملهم وسمعتهم لكنهم و َبسبب هذه الحواشي فقدوا الكثير من سمعتهم التي كانوا يسعون إلى الحفاظ عليها من التلوث و التشويه.
إن صفات العجز والتماهل وعدم إنجاز المهام التي توكل إلى الحواشي قد جعلت بعض المسؤولين في موضع المدان أمام الآخرين لكونهم لم ينجحوا في عكس صورة ايجابية عن من وضعهم في موقعهم الذي يفترض ان يسهم في تحسين الصورة وليس تشويهها أمام المواطن.
إن من يدخل إلى مكاتب بعض المسؤولين سيجد اللامبالاة هي سيدة الموقف وان الرشاوى ضمن أولويات من يجلس على كراسي تلك المكاتب متخذين من وجودهم في هذه الأماكن فرصة للثراء حتى وان كان على حساب من قام بتوظيفهم.
لاغرابة من فشل بعض المسؤولين الذين وضعوا ثقتهم في اشخاص من اقاربهم أو من طيفهم العشائري أو من المنتمين لحزبهم السياسي دون النظر إلى نزاهتهَم فهذه الأمور قد تسببت بضياع سمعة الكثيرين على الرغم من كونهم كانوا يريدون النجاح والتوفيق في عملهم فالاختبار هو الخطوة الأولى في طريق النجاح.
إن المسؤولية تتطلب توفر عوامل عديدة ومنها اختيار الفريق المناسب للعمل من الكفاءات قبل القرابة والانتماء الحربي لذلك لم نشاهد الكثير من الناجحين في المجال السياسي كونهم اعتمدوا على حواشي همهم الأساس هو المال والسلطة وليس خدمة الناس مع خدمة من َوظفهم ووضعهم في موقع الثقة التي لم يصونوها بل اغرقوا أنفسهم مع صاحبهم السياسي واوقعوه في بئر الخسارة .

عن يونس العراف

شاهد أيضاً

لا عودة للبعثيين والفاسدين والطائفيين

لا عودة للبعثيين والفاسدين والطائفيين بقلم: الحاج طالب الساعدي الأمين العام للانتفاضة الشعبانية المباركة الانتفاضة …