وحدي الفلسطيني أنا وحدي الفِلسطيني أصارِعُ في المَيادينِ فأين العُربُ تَنصُرُني وتلقاني فَتحميني مِن الأعداءِ ما برحت إلى النيرانِ ترميني وما زالت على بطشٍ تحاصرُني فتُرديني فهل أعرابُنا أمسوا بلا عهدٍ ولا دينِ؟ تخلّوا عن حمى قُدسي وألقوا سِفْرَ حطينِ بوادٍ من تَجافيهم لأُدُفَنَ دونَ تكفينِ وألقوا غزّة الأبهى بعيدا …
أكمل القراءة »خبث الطفولة
حِكَاياتٌ بريئةٌ خُطَّةٌ خبيثةٌ عندما كنتُ في الصَّفِّ الثَّالثِ الابتدائيِّ، كانَ لدَينَا في كتابِنا المقرَّرِ درسُ الوضوءِ، ومازلتُ أذكرُ أنَّ أبي حضَّرَ ليَ الدَّرسَ، فحفِظتُهُ كي أشاركَ معَ الأستاذِ حينَ يشرحُهُ لنا. عندَما انتهى أبي، قالَ لي: هناكَ سؤالٌ مهمٌّ لمْ يرِدْ في الدَّرسِ، لاشكَّ سيسألكمُ إيَّاهُ الأستاذُ. – ما …
أكمل القراءة »لوحات مؤيد محسن ..مشاهد سريالية من الحضارة الرافدينية
استضافت قاعة ذا كاليري افتتاح معرض الفنان مؤيد محسن , وقد شهدت القاعة جمهورا متنوع كانت له اشادة كبيرة لاعمال الفنان , التي قدمت الواقع من خلال مشاهد سريالية باستخدام عناصر متكررة مأخوذة من الحضارة الرافدينية العريقة.
أكمل القراءة »هابيل الصمت
كن نبيلا
كنْ نبيلاً لا تلثمِ المرايا بثغر الرَّماد كلُّ الخذلانِ يعني خذلانا أكثر ما في الحُسن من حُسن ٍ يتلاشى في أفق التَّرحال ضباباً فقط لمسة الندى على وجناتِ الورد تبرق التاج دوماً مهما بأصفرهِ اعتدَ الخريف يا ضائعا بين دهاليز النَّبض استكن ْ بعض الخفقِ يعجلُ من آجلِ الوِّد مصير …
أكمل القراءة »في الصباح
في الصباح بحثت عنه ظلي الذي يسبقني إلى بغداد … … في الصباح يترنم الغناء الفاختة التي تهديني الهديل … … في الصباح تغازلني بفرح الشمس التي تضيء العراق … … في الصباح أستدعيها بعشق الضحكة التي ترسم الأمل
أكمل القراءة »أمشي على وجهي
أمشي على وجهي مرتضى التميمي أحتاجُ إنجيلاً بلا أخطاءِ للحُزنِ أتلوهُ على رفقائي ،، فكنيسةٌ للدمعِ ألقت نفسَها في داخلي لتزيدَ من أعبائي ،، وأنا تحمّلتُ النزيفَ معانداً أمواجَ عمري في خضمِ دمائي ،، أنا آخرُ الغافين في ماسورةٍ للقتلِ لا تُبقي على الشعراءِ ،، مجبورةً تلك الضلوعُ تحمّلت ثقلَ …
أكمل القراءة »تأجيلات
تأجيلات.. كريم جبار الناصري قبل طلوع الفجر ، أتجه لإصدار بطاقة تثبت انه مواطن عراقي ..وبعد طابور طويل ووقوفه ساعات متعبة . يكتب الموظف، يؤجل إلى تأريخ آخر…؟
أكمل القراءة »طير الشعر
مرتضى التميمي سيجيء من عمق الدفاتر طائرٌ يلقي قصيدةَ عمره و يموتُ ،، فيضيع عشُ الشعر بعد رحيله والزقزقاتُ يلفّها برهوتُ ،، وتنوحُ أمكنةٌ ويبكي شارعٌ وتئنُّ معجزةٌ ويضحك حوتُ ،، يتضاءلُ التسبيحُ في أعماقهِ ويضجُ في وجدانه الكهنوتُ ،، لكنّ طيرَ الشعرِ أصبح هامشاً للقارئين وصوتُهُ مكبوتُ ،، فأراحَ …
أكمل القراءة » رصد نيوز الدولية رصد نيوز
رصد نيوز الدولية رصد نيوز
				 
				
			 
				
			 
				
			 
				
			 
				
			 
				
			 
				
			