وحدي الفلسطيني
أنا وحدي الفِلسطيني
أصارِعُ في المَيادينِ
فأين العُربُ تَنصُرُني
وتلقاني فَتحميني
مِن الأعداءِ ما برحت
إلى النيرانِ ترميني
وما زالت على بطشٍ
تحاصرُني فتُرديني
فهل أعرابُنا أمسوا
بلا عهدٍ ولا دينِ؟
تخلّوا عن حمى قُدسي
وألقوا سِفْرَ حطينِ
بوادٍ من تَجافيهم
لأُدُفَنَ دونَ تكفينِ
وألقوا غزّة الأبهى
بعيدا في البراكينِ
وخذلانٍ بها تلقى
لظى أحقادِ صهيونِ
ولم يَفتأ صدى صوتي
يُنادي في المَلايينِ
فهل يصحو لنا عُربٌ
وفيهم عزّة الدينِ؟
ليمضوا دون إبطاءٍ
بإقدام المَيامينِ
لنصر القدسِ والأقصى
وكلّ ثرى فِلسطينِ
أَم الأحلامُ ما زالت
بِجُبّ الليل تُلقيني
فما لِيَ غيرُهُ ربي
فنصرُهُ سوفَ يَكفيني
غازي المهر
شاهد أيضاً
بعد انتشار “وثيقة”.. ما حقيقة زواج بشار الأسد من هذه الفنانة
ردّت النجمة السورية سلاف فواخرجي على شائعة تداولها مستخدمون عبر وسائل التواصل الاجتماعي تتعلق بزواجها من الرئيس السوري السابق بشار …