رصد نيوز الدولية رصد نيوز
مقالات مشابهة
تأهل المنتخب الأولمبي الى أولمبياد باريس 2024 بعد احتلاله المركز الثالث على مستوى القارة الآسيوية بتجاوزه منتخب إندونيسيا في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في مباراة امتدت الى الأشواط الإضافية بعد التعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، قبل ان يسجل علي جاسم، هدف الانتصار في الدقيقة السادسة من الوقت الإضافي الأول.
وفي المباراة النهائية، استطاع المنتخب الياباني، تحقيق لقب بطولة آسيا للمنتخبات الأولمبية بعد الفوز على أوزبكستان بهدف مقابل لا شيء، فيما نال اللاعب علي جاسم، لقب هدف البطولة بعد تسجيله أربعة أهداف.
وتحدّث المدرب حمزة داود قائلاً: انه “في البدء أبارك للشعب العراقي تأهل المنتخب الأولمبي الى أولمبياد باريس التي ستقام في تموز المقبل، مع التأكيد ان الفوز والتأهل غطّى على جميع الأخطاء التي حدثت اثناء المباريات، بالإضافة الى ضعف المستوى في بعض المباريات التي خاضها المنتخب خلال البطولة الآسيوية”، مبينا ان “الكادر التدريبي يجب ان يعيد النظر بالأخطاء التي حدثت في المباريات الماضية ومحاولة تصحيحها، لأنه من غير الممكن ان تعيد الأخطاء ذاتها في أولمبياد باريس كون المنتخبات التي سنواجهها هي من أقوى المنتخبات العالمية وهي الارجنتين والمغرب وأوكرانيا والخطأ أمامها سيكلفنا الكثير على مستوى النتائج”.
وأضاف: ان “اتحاد الكرة مطالب بوضع استراتيجية قصيرة المدى، للنهوض بمستوى الأولمبي كون الاولمبياد ستقام بعد شهرين”، مشددا على ان “المسؤولية أصبحت مضاعفة على الكادر التدريبي بعد التأهل ومطالب بتحقيق نتائج إيجابية في المحافل العالمية حتى على مستوى التعادل أو بأقل الأهداف”.
وتابع: ان “الكادر التدريبي مطالب ايضاً بحل العقم الهجومي للمنتخب الأولمبي والذي شاهدنا في البطولة الآسيوية حيث لم يسجل أي من مهاجمينا الثلاثة أي هدف خلال البطولة”، منوها الى ان “الأسماء التي استقطبها الكابتن راضي شنيشل هم ليسوا مهاجمين صرحاء بل أغلبهم يلعب مع أنديتهم بمركز المهاجم الوهمي، وهذا تسبب بعدم تسجيلهم للأهداف، هذا بالإضافة الى ان الأسماء الثلاثة لم يتدربوا بشكل مكثف على مركز المهاجم الصريح”.
وبيّن: ان “لاعبي خط الوسط يفتقدون الى المهارة في اخراج الكرة اثناء الضغط ما عدا علي جاسم، لذلك مطالب خط الوسط بإخراج الكرة بشكل جماعي من أجل إيصال الكرة الى الخط الأمامي أو أطراف الملعب”، موضحا: ان “الحالة البدنية للمنتخب الأولمبي كانت جيدة في أغلب المباريات وهي التي ساعدت اللاعبين في حسم التأهل في مباراة إندونيسيا الحاسمة”.
من جانبه، قال المدرب سميح صبيح: أن “المرحلة المقبلة لمنتخبنا ستكون أصعب وهو يواجه منتخبات على مستويات عالية جداً، لذلك المنتخب بحاجة إلى لاعبين على مستوى عالٍ، لتعزيز المراكز التي شكلت ضعفاً في الفريق العراقي خلال النهائيات الآسيوية في قطر”.
ولفت إلى أن “المدرب راضي شنيشل لديه فرصة لتنظيم أوراقه، وأعتقد أن عليه البدء باختياراته لبعض المراكز، والعمل منذ الآن لتجهيز المنتخب، وهنا لابد أن يحظى بدعم كبير، لتتسنى له تهيئة منتخب قادر على مواجهة منتخبات قوية تأهلت للأولمبياد من قاراتها”.
وختم صبيح حديثه بالقول، إن “المهمة لن تكون سهلة وعلى جميع الجهات المعنية، الالتفاف حول منتخبنا ومدربه، لاسيما أن الفترة المقبلة بحاجة إلى عمل مضنٍ وكبير جداً ويجب إقامة معسكرات ومباريات ودية قوية”.
