معامل “جص” النجف الاشرف مهددة بالتوقف

طالب عدد من أصحاب معامل الجص في النجف الاشرف مقابلة عاجلة مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، قبل اتخاذهم قرار التوقف،نتيجة رفع سعر النفط الأسود إلى 150 ديناراً للتر، وإجبارهم على تركيب كاميرات يقولون إنهم لن يستطيعوا خدمتها بالطاقة، وعدادات لحساب كميات النفط المستهلك، “يصل سعرها إلى آلاف الدولارات”.
وقال أصحاب معامل الجص: إن مواد التغليف المستوردة خفضت بالفعل الطلب على منتوجهم، وأنهم يطالبون بأن تتم مساواتهم مع معامل الطابوق، التي تحصل على 10 صهاريج من الوقود شهرياً، مقابل صهريجين  لمعامل الجص، ويتجاوز عدد المعامل أكثر من 35 معملاً شمال النجف على طريق كربلاء”.
واضافوا :أن “رئيس الوزراء في كل لقاءاته يقول إنه يدعم الصناعة الوطنية، لكن ذلك غير منفذ على أرض الواقع”.
وتابعوا :”تم رفع سعر النفط الأسود من 100 دينار للتر الواحد، إلى 150 ديناراً”.
واوضحوا :ان”معاملنا إنشائية أسوة بمعامل الطابوق، وبعد الاعتراض في وزارة الصناعة قالوا إن كتاب زيادة حصة الوقود قد جاء بشكل خاطئ ونحن سنعالج الموضوع، لكن منذ كانون الثاني لا يوجد أي معالجة حتى الآن”.
واكملوا :ان”عملنا شحيح، والمواد الحديثة المستوردة التي تنافس الجص كثيرة، ولذلك فإن البيع قليل”.
وبينوا :”يريدون منّا وضع عداد يحسب استهلاك المعمل من الوقود، لكن سعره أكثر من 5 آلاف دولار، وقد يتعطل بسبب الأتربة الموجودة في المكان”.
وواصلوا:”نحن أصحاب أكثر من 36 معمل جص في النجف، لدينا العديد من المشاكل، فبالرغم من امتلاكنا إجازات من التنمية الصناعية واتحاد الصناعات فقد ارتفعت الضريبة علينا”.
واتموا :”عند مراجعتنا اتحاد الصناعات قبل 3 أشهر قالوا إنه من المحتمل أن يكون هنالك اشتباه في الكتاب، وحصة المعمل 60 ألف لتر لتشغل المعمل من 6-10 أيام فقط، والباقي إما أن نحصل على النفط أو أن يتم إغلاق المعمل”.
وختموا بالقول :”لدينا ضريبة العقارات والمقلع والضمان الاجتماعي، وقبل شهرين تم توقيعنا على تعهد من أجل وضع عدادات تبلغ كلفتها 7 – 8 آلاف دولار، في وقت نتعرض فيه إلى خسائر كبيرة، إذا استمرت الزيادة في ضريبة النفط سنغلق معاملنا”.

عن يونس العراف

شاهد أيضاً

حيلة “مثيرة” في الموانئ: تكديس الحاويات وتأخير الشاحنات لجمع غرامات “مليارية”

وصف احد سائقي شاحنات نقل البضائع من موانئ البصرة الى محافظات العراق كافة، ما يحصل في الموانئ بأنه “قصة …