

يونس جلوب العراف…
علاء كامل مواطن ينتظر اصدار البطاقة التمونينية الالكترونية منذ اكثر من سنة على امل التخلص من البطاقة الورقية التي يصاب بالتذمر كلما نظر اليها لكونها اصبحت قديمة ومهلهلة وقابلة للتمزق بمجرد لمسها باليد وهو ما يشكل حالة مرفوضة من جميع سكنة الرصافة الذين يرون وعود وزارة التجارة أصبحت في خبر كان ويجب عليها ازالة التمييز الذي نتج عن اصدار هذه البطاقة الى سكنة الكرخ فقط دون الرصافة مع ان الواقع يؤكد انهما يمثلان محافظة واحدة هي بغدادعاصمة العراق”.
المواطنون يرون ان وزارة التجارة قد صرفت الاموال الطائلة من خلال التعاقد مع شركة لبنانية من اجل اصدار البطاقات التموينية الإلكترونية إلى المواطنين لكن هناك تلكؤا في عملية الاصدار والمواطن اصبح ينتظر المباشرة بتوزيعها في جانب الرصافة من العاصمة بغداد بعد توزيعها في الكرخ، هذا ما قاله المواطن فاضل شاكر الذي يتساءل الى متى ستبقى تدورالبطاقة التموينية الالكترونية في فلك التلكؤ وخارج مدار الاصدار ومن هو المسؤول عن هذا التاخير ؟ .
المواطن مصطفى سليم يقول ان الشيء اللافت للنظر هو ما تناقلته وكالات الانباء في السابع عشر من اب من العام الماضي حيث صدر بيان للوزارة على لسان مدير عام دائرة التخطيط والمتابعة في وزارة التجارة، إبتهال هاشم صابط تقول فيه: إن “الفروع التموينية في محافظة بغداد جانب الرصافة، باشرت بتوزيع البطاقات التموينية الإلكترونية إلى وكلاء المواد الغذائية لغرض تسليمها إلى المواطنين،”والذي اضاف :ان” التجارة وبحسب البيان المذكوردعت المواطنين كافة إلى “ضرورة تحديث بياناتهم في المواقع التي سيتم تحديدها لاحقاً، مستصحبين معهم مستمسكاتهم الأصلية تجنباً لحجب مفردات السلة الغذائية ومادة الطحين عنهم”،لكن وعلى الرغم من مضي كل هذه المدة الا ان الوضع بقي دون اي تغيير اي انهم مازالوا جالسين على مصطبة انتظار البطاقة الالكترونية “.
فاضل يكمل ما قاله مصطفى حيث يقول: ان” البيانات الصادرة عن وزارة التجارة لم تقف عند هذا الحد بل أنها اكدت ان البطاقة الإلكترونية ستتيح للمواطن معرفة المواد الغذائية والمنشأ والكمية وتاريخ وصولها إلى الوكلاء وموعد تجهيزها، كما ستوفر قاعدة بيانات كبيرة من خلال استبيان يضم 35 سؤالا ستساعد الإجابة عنها وزارة التجارة في تحديد العوائل التي تحت خط الفقر لغرض استهدافها ببرنامج البطاقة التموينية، كما أشار المتحدث باسم الوزارة”، مستدركا ان” وزارة التجارة وطوال اكثر من عقدين كانت نشيطة جدا في الاعلام لكنها على ارض الواقع تسير ابطأ من سير السلحفاة ويظهر هذا جليا في تأخير عملية تسليم البطاقة التموينية الالكترونية الى المواطنين”.
جميع المواطنين المشاركين أكدوا أن العراق استطاع أتمتة نظام استلام رواتب الموظفين الحكوميين بنجاح وخلال فترة قصيرة، فيما لا تزال المجالات الأخرى مثل البطاقة التموينية مصدر معاناة للمواطن على الرغم من مواد البطاقة التموينية مازالت دون المسوى المطلوب وخارج نطاق الطموحات المأمولة التي يستحقها الشعب العراقي الذي يملك ثروات كبيرة تجعل حكومته قادرة على انجاز اكبر المشروعات على مستوى العالم وليس مجرد مشروع مثل البطاقة التموينية ” .
شاهد أيضاً
تقرير: المحافظ نصيف الخطابي يقود خطة استباقية لمواجهة تحديات موسم الأمطار
تقرير: المحافظ نصيف الخطابي يقود خطة استباقية لمواجهة تحديات موسم الأمطار هيئة التحرير:رصد نيوز/ كربلاء …
رصد نيوز الدولية رصد نيوز