رصد نيوز الدولية رصد نيوز
مقالات مشابهة
فاجأ الاتحاد الدولي لكرة القدم، جميع المعنيين في الوسط الرياضي، سواءً من اتحاد الكرة أو وزارة الشباب والرياضة أو الجماهير الرياضية بقرار إيقاف مدرب منتخب الشباب الكابتن عماد محمد، لمدة ستة أشهر، على خلفية خلافه مع الإعلامية منى سامي.
وكانت المشادة الكلامية التي حصلت بين المدرب والإعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي، قد حدثت قبل أكثر من عشرة أشهر مضت، وتحديداً في فترةِ كأس العالم للشباب التي جرت في الأرجنتين العام الماضي.
وتحدّث الخبير القانوني نزار أحمد قائلاً: ان “موضوع عقوبة مدرب منتخب الشباب الكابتن عماد محمد، لا يدخل ضمن الاختصاص المباشر للجنة الأخلاقيات في الاتحاد الدولي، لأن الانتهاك لم يكن يتعلق بنشاط خاضع مباشرة لسلطة الفيفا أو قام به مسؤول في الفيفا، ولكنه يدخل ضمن اختصاص اللجان القضائية للاتحاد العراقي لكرة القدم، أي ضمن اختصاص لجنة الأخلاقيات، إن وجدت أو لجنة الانضباط في الاتحاد العراقي”.
وأضاف: أن “المادة 31 الفقرة 2 من لائحة الاخلاقيات تنص على، إن لجنة اخلاقيات الفيفا يحق لها التحقيق وفرض العقوبات المناسبة بشأن التصرفات التي تشكل انتهاكاً للائحة الأخلاقيات والتي تدخل ضمن اختصاص وولاية الاتحادات الوطنية أو القارية”.
وتابع احمد: أن “الفيفا عاقب عماد محمد نتيجة حدوث احدى الحالتين التاليتين، أولاً أن يكون الاتحاد العراقي هو الذي طلب من لجنة أخلاق الفيفا، فتح قضية أخلاقية ضد عماد محمد، أو أن يكون الفيفا وبعد وصول الأمر له قد طلب من الاتحاد العراقي فتح قضية أخلاقية ضد عماد محمد، ولكن الاتحاد العراقي لم يشرع بهذه الاجراءات خلال 90 يوماً”.
من جانبه، أعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم، عن تقدمه باستئناف ضد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بإيقاف المدير الفني لمنتخب الشباب عماد محمد، وفقاً للإجراءات القانونية المتبعة.
وقال الاتحاد العراقي عبر بيان رسمي ورد لـ”المراقب العراقي”، انه “تلقينا قراراً من الفيفا بإيقاف الكابتن عماد محمد عن التدريب لمدة 6 أشهر نتيجة ما أسماها (توجيه إهانات إلى إحدى الإعلاميات) في وقت سابق”.
وأوضح البيان: ان “الاتحاد سيواصل دفاعه عن عماد الذي تنتظره المشاركة في بطولة غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية، وهو واحد من أبناء اللعبة المهمين من الذين مثلوا المنتخبات الوطنية لسنوات طوال، ولن يدخر جهوده في الدفاع عنه”.
وأشار الى ان “الاتحاد العراقي لكرة القدم يستغرب من تدويل الموضوع بالشكلِ الذي وصل من خلاله الأمر إلى الاتحاد الدولي، ونتجت عنه تداعيات انتهت بقرار حرمان عماد محمد، مع التأكيدِ على أن ما حصل كان قبلَ أكثر من 10 أشهر مضت، وتحديداً في فترة كأس العالم للشباب التي جرت في الأرجنتين العام الماضي”.
ولفت البيان الى ان “الاتحاد ينتظر قرار الاستئناف ويتطلع بثقة إلى إلغاء قرار الحرمان وعودة عماد محمد إلى مهامه التدريبية”.
