
مرتضى التميمي
ضيّعتُني دمعةً في وجنةِ الريحِ
ذرّافُها تاهَ في دنيا الأراجيحِ
،،
تبقى تراودُ كفَّ الريحِ عارفةً
متى ستسقط في جبِّ المجاريحِ
،،
في الدربِ نحو نضوبِ العمرِ ترسمُ ما
جادَ العناءُ قبوراً للتلاويحِ
،،
تدري بأن لظى الدنيا سيتركها
بخارَ حزنٍ على خدِّ المصابيحِ
،،
وحينما تبزغُ الآلامُ تعزفها
لحنَ انهيارٍ به مليون مذبوحِ
،،
وكم تمنّتْ بأن تبقى على أَرَكٍ
لكن تنصّلَ وعدُ الماءِ من نوحِ
 رصد نيوز الدولية رصد نيوز
رصد نيوز الدولية رصد نيوز
				 
						
					 
						
					 
						
					