أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت 17 مايو/ أيار 2025، ان عمليات القتل والتهجير الإسرائيلية جزء من مشروع لتقويض حل الدولتين، فيما بين ان القضية الفلسطينية تتعرض لمخاطر وجودية وأدعو إلى تبني خطة عربية لتحقيق السلام.
وأضاف، انه “من يريد أن يكون جزءا من الجسم الفلسطيني ككل لا بد من أن يعترف بمنظمة التحرير ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني على أساس برنامجها السياسي والاعتراف وقبول الشرعية الدولية ونظام وسلاح شرعي واحد وغير ذلك لن نقبل أحداً داخل منظمة التحرير لا يلتزم بهذه الالتزامات”.
ودعا الرئيس الفلسطيني، إلى عقد مؤتمر دولي في القاهرة لتمويل وتنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة، وإلى تمويل برامج الإصلاح والنهوض في الضفة الغربية والقدس في مواجهة احتجاز أموالنا”، مبينا، “رؤيتنا تستند أيضا إلى هدنة شاملة ووقف الإجراءات الأحادية من استيطان وتهجير، وندعو إلى إطلاق عملية سياسية في مدة زمنية محددة لتنفيذ حل الدولتين”.