
التربية توضح الفئات العمرية المشمولة بالامتحان الخارجي وشروط سنوات الانتظار
أوضحت وزارة التربية، اليوم، الفئات العمرية المسموح لها بالتقديم للامتحانات الخارجية، والشروط الخاصة بسنوات الانتظار بعد تعديلات مجلس الوزراء الأخيرة.
وقال المتحدث باسم الوزارة، كريم السيد، إن الطالب الذي يبلغ 18 عاماً وما فوق بات مؤهلاً للتقديم للامتحان الخارجي في حال لم يُكمل دراسته. وأضاف أن الفئة العمرية الثانية التي شملها قرار مجلس الوزراء هي من تجاوزت أعمارهم 28 عاماً، إذ يُسمح لهم بالتقديم للامتحانات الخارجية دون الالتزام بسنوات الانتظار.
وبيّن السيد أن من هم دون سن الـ28 عاماً يخضعون لمدة انتظار محددة بثلاث سنوات بين المراحل، بينما يُعدّ الطالب الذي يبلغ 28 عاماً فما فوق متجاوزاً، ويمكنه أداء امتحانات الدراسة المتوسطة ثم الإعدادية من دون انتظار.
وأشار إلى أن هذا التعديل لم يكن معمولاً به سابقاً، وقد جاء بهدف عدم إضافة سنوات تأخير على الطالب بعد إنهاء المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، وتقليل الفجوة العمرية بينه وبين أقرانه. وأوضح أن سنوات الانتظار طُبّقت لضمان التناسب بين عمر الطالب ومرحلته الدراسية، إذ إن عدم وجودها كان سيسمح للطالب بإكمال السادس الابتدائي ثم الثالث المتوسط ثم الإعدادي خلال ثلاث سنوات فقط، وهو ما لا يتناسب مع الأعمار الطبيعية للمراحل الدراسية.
وأكد أن الطالب الخارجي يجب أن يكون قد استنفد سنوات الدراسة النظامية (نهارية أو مسائية)، وأن يكون عمره أكبر من العمر الطبيعي للصف الذي رسب فيه. فمثلاً، يتراوح العمر الطبيعي بين الصف الأول والسادس الابتدائي بين 6 و12 عاماً؛ فإذا كان الطالب أصغر من هذا العمر، فعليه العودة إلى الدراسة النظامية، أما إذا كان أكبر من العمر النهائي للصف الذي توقف عنده، فيحق له التقديم كطالب خارجي.
رصد نيوز الدولية رصد نيوز