تترقب الأوساط الإقليمية والدولية الخطوات المقبلة لتنفيذ خطة السلام التي أعلنها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بعد إعلان كل من حماس والكيان الإسرائيلي موافقتهما على الاتفاق الرامي إلى وقف الحرب في غزة، والمتوقع أن يبدأ عند الساعة الثانية عشرة ظهرًا اليوم.
ويأتي الاتفاق، الذي يتألف من 20 بندًا، في إطار مساعٍ لوقف القتال المستمر منذ عامين، إذ لم تُكشف تفاصيل جميع بنوده بعد، فيما أشارت مصادر مطلعة إلى أن المرحلة الأولى من الخطة تتضمن وقفًا متزامنًا لإطلاق النار وبدء عمليات تبادل الأسرى والمساعدات الإنسانية تحت إشراف دولي.
وجاء الإعلان عن الاتفاق بعد محادثات غير مباشرة في القاهرة، أعقبت الذكرى الثانية لهجوم حماس على إسرائيل، وهو الحدث الذي أشعل فتيل الحملة العسكرية الإسرائيلية الواسعة على قطاع غزة.
ويرى مراقبون أن نجاح تنفيذ بنود الاتفاق سيشكل منعطفًا حاسمًا في مسار الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، ويمهد لمرحلة جديدة من الاستقرار النسبي في المنطقة، فيما تبقى العيون متجهة نحو مدى التزام الطرفين بالجدول الزمني المقترح.