رصد نيوز الدولية رصد نيوز
مقالات مشابهة
التمسك بعادات المسحرجي في رمضان: نداء للحفاظ على تقاليد الشهر الفضيل
كتبت / وكالة رصد نيوز الدولية
في بداية أيام شهر رمضان المبارك، تتجدد ذكريات الطقوس الجميلة التي طالما ارتبطت بهذا الشهر الفضيل، ومنها عادة المسحرجي، التي تعتبر من أبرز مظاهر الشهر في العراق وبعض دول الخليج. المواطن.
علي الخزعلي، في حديثه لوكالة رصد نيوز الدولية” عن هذه العادة، يقول: “المسحرجي هو جزء لا يتجزأ من رمضان. في الماضي، كان المسحرجي يطرق الأبواب كل ليلة طوال الشهر ليوقظ النائمين للسحور، وكان الأطفال والكبار يستقبلونه بكل حفاوة وبهجة. كانت العوائل تفتح الأبواب وتقدم له هدية تعبيراً عن شكرهم له ولما يقدمه من جهد في هذه الأيام المباركة”.
ويضيف الخزعلي أن هذه العادة الجميلة بدأت تتلاشى في السنوات الأخيرة، حيث يسعى البعض إلى إنهائها، متجاهلين ما تحمله هذه الطقوس من طابع خاص يميز شهر رمضان.
من جانبها، تعبر الناشطة في مجال العمل التطوعي الأنساني زهره اللامي “أم علي” لوكالة رصد نيوز الدولية” عن قلقها من تراجع هذه العادة، قائلة: “بعض الأشخاص يحاولون إلغاء طقوس المسحرجي بحجة أنها تسبب الإزعاج، ولكن في الواقع هذه الادعاءات مبالغ فيها لا يوجد أي إزعاج حقيقي بل إن هذه العادة تعطي لشهر رمضان طعماً مميزاً وذكريات لا تنسى لا يجب أن نتخلى عنها لأن المسحرجي جزء من أجواء الشهر الفضيل”.
وأشارت اللامي إلى أن المسحرجي لا يتوقف عند إيقاظ الناس للسحور، بل إنه يشكل رابطاً عاطفياً يذكرنا بالأوقات الجميلة التي قضيناها في طفولتنا، عندما كنا ننتظر السحور مع العائلة ونسعد بصوت الطبول.
المواطنة شيما أحمد لوكالة رصد نيوز الدولية” تؤكد بدورها على أهمية الحفاظ على هذه العادات التاريخية، وتقول: “منذ طفولتي، لا أستطيع نسيان صوت الدمام في رمضان، كان والدي يأخذني مع الأطفال لمتابعة هذه الفعالية التي تضفي على الشهر رونقاً خاصاً لكن مع الأسف بدأت هذه العادات تختفي في بعض المناطق.
