
تعيش السلطات الأمنية والحكومة المحلية في محافظة كربلاء، اهتماما مضاعفا تجاه “مكافحة الشائعات” مع اقتراب زيارة عاشوراء، ولعل الاهتمام بهذه التفصيلة يوازي او يفوق الاهتمام بالجانب الأمني عمومًا، مع وجود تجربة سابقة تتمثل بحادثة جسر الائمة.
وأوضح أن “الفريق يرصد كل ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب نشر أعداد كبيرة من المنتسبين داخل المدينة القديمة وبالقرب من أماكن تجمع الزائرين، علاوة على القيام بحملات توعوية مكثفة بالتعاون مع المواكب الحسينية”.
من جانبه، يقول مدير قسم الشائعات في دائرة العلاقات والإعلام بوزارة الداخلية العقيد عمار حميد رحيم إن هناك جهودا كبيرة لرصد الشائعات، فضلا عن نشر مفارز القسم في أماكن تواجد الزائرين وتوزيع بوسترات إرشادية في كيفية التعامل مع الشائعة، والتعامل مع الأرقام الساخنة للوزارة التي تعمل على مدار الساعة مجانا، للإبلاغ عن أي حالة مشتبه بها.
وأشار الى أن “هناك خلية تعمل على مدار الساعة لرصد الشائعات وتفنيدها وبيان من يقف وراءها، لأن الشائعة لها تأثير كبير يتعدى خطر الهجمات الإرهابية، ومثال ذلك ما حصل خلال العام 2005 في حادثة جسر الأئمة”، بحسب صحيفة الصباح الحكومية.
رصد نيوز الدولية رصد نيوز