طالبت مفتشية اثار وتراث المثنى، بزيادة اعداد افراد الحراسة للمواقع الاثرية في المحافظة التي بدأت تشهد توافدًا للسائحين الأجانب من جميع دول العالم.
وبين أن “هذه المواقع تتوزع على امتداد الرقعة الجغرافية الواسعة للمثنى بين مناطق السلمان والوركاء وبصية، بينما يقع قسم منها في وسط الأحياء السكنية مثل (تل السور)”، مشيرا الى ان “هذه المواقع شهدت توافد أعداد كبيرة من السائحين الأجانب، وتحديداً من الدول الأوروبية، بعد زيارة بابا الفاتيكان إلى مدينة أور الأثرية”.
وطالب الأحمر الحكومة المحلية بتطوير الواقع السياحي في المدينة الأثرية، من خلال إنشاء شبكة طرق حديثة تليق بتاريخها الممتد عبر آلاف السنين، وإنشاء مرافق سياحية مثل (دار استراحة، لوحات إرشادية وتعريفية)، بالإضافة إلى تعيين حراس مدنيين لحماية المواقع الأثرية، لكون العدد الحالي لهم لا يتعدى الـ (80) حارسا فقط، الأمر الذي يعد غير مناسب لحماية المواقع التي تقترب من 900 موقع”، بحسب صحيفة الصباح.