طالب عدد من المواطنين أمانة بغداد ووزارة الإعمار بالإسراع في تأهيل الشوارع الرئيسة وإكساء المتضرر منها، مؤكدين أن المطبات والحفر أثرت سلباً في نجاح الحملة الوطنية التي أطلقها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني. وقالت نور عبد الرحيم: {يومياً عند ذهابي إلى الدوام تواجهني مشكلة تهالك طريق سريع القناة، اذ تحدث زحامات بسبب المطبات والحفر، سواء في الأنفاق أو في أجزاء من الشارع}.
وأشارت إلى ان” نجاح الحكومة بتنفيذ مشاريع فك الزحامات، بيد أنه في حال عدم معالجة الشوارع المتهالكة، لن تكون الصورة كما تريدها الجهات المعنية”.
وتابعت: “وجدت جدية كبيرة من رئيس الوزراء في النهوض بالعاصمة، وخطواته بدأت تأتي ثمارها، إلا أنني لم أجد نفس هذه الهمة لدى دوائر كالأمانة او غيرها”، داعية إلى أهمية إنجاح مشروع رئيس الوزراء من خلال تفاعل الجميع معه.
بدوره، ذكر دريد طارق أن: العديد من الشوارع بحاجة لإكساء جديد وإعادة تأهيل، تزامناً مع مشاريع فك الزحامات.
وذكر ان “الشارع من المكتبة المركزية في الباب المعظم إلى الجامعة المستنصرية يعاني من تكسرات ومطبات او وقوف سيارات، وهو ما يخلق حالة من الزحام، وهو ما أثر نوعاً ما في نجاح مشروع جسر كلية الفنون الجميلة، داعياً إلى الإسراع في تأهيله.
وتابع: ان “مشاريع فك الزحامات مهمة وجميع أهالي العاصمة بغداد رحبوا وأشادوا بها، لذلك ندعو إلى الإسراع في ترميم الشوارع المتهالكة، لتحقيق النتائج المرجوة من حزمة هذه المشاريع”.
وأكدت وزارة الاعمار والاسكان والبلديات، ارتفاع وتيرة الاعمال في الحزمة الاولى من مشاريع فك الاختناقات المرورية في بغداد، مشيرة إلى أن الحزمة الثانية ستضم 20 مشروعاً بينها الطريق الحلقي الرابع، منوهة في الوقت نفسه، بأن هذه المشاريع سوف تخفف من 70 – 80 بالمئة من الاختناقات والازدحامات المرورية.
اما مصطفى محمد فقد لفت إلى خط سريع الشعلة المقابل لحي الخضراء والرابط بشارع المطار، يعاني من تكسرات ومطبات وحفر، خاصة النفق الموجود هناك، ما يخلق حالة زحام شديدة.
وأشار إلى ان أهالي هذه المناطق رحبوا وأشادوا بمشروع ساحة النسور، الذي يعد ستراتيجياً وسيخفف من الزحامات، مطالباً جميع الدوائر بدعم هذه المشاريع ومعالجة الشوارع المتهالكة لإنجاح حملة النهوض