5. أغويرو
رغم أنّ الجميع يتذكّر أحد أساطير مانتشستر سيتي في لقطة حسمه الشهيرة للقب البريميرليغ عام 2012 في الثانية الأخيرة، إلّا إنّ أغويرو يبقى أحد أكثر المنحوسين، لما يمتلكه من مستوىً استثنائيٍّ
صحيح أنّ أغويرو حاز على ألقابٍ عديدة مع مانتشستر سيتي في الدوري الإنغليزي، إلّا إنّ ما في جعبة فريقه ومُنتخبه الأرجنتيني، مُمتزجاً مع مهاراته، كان مفترضاً أن تكون مُخرجاته بطولاتٍ أعظم
فخاض مع بلده 5 نُسخ كوبا أمريكا، توّج في آخرها 2021 مع الأرجنتين، لكن دون دورٍ يُذكر فيها، حيث لم يُسجّل أي هدف أثناء البطولة، ولم يشترك في أي مباراة إقصائية سوى ثوانٍ معدودات كـبديل في رُبع النهائي ضدّ الإكوادور
ولعب 3 مونديالات في 2010 و2014 و2018، ليعتزل اللعب ويتوّج المُنتخب الأرجنتيني فور اعتزاله بلقب كأس العالم 2022
في حين أنّ عشرة مواسم مع السيتي لم تشفع له تحقيق دوري الأبطال، لتُحقّقها كتيبة بيب غوارديولا بعد موسمَين فقط من خروج أغويرو من السيتي، في 2023
4. أوفة سيلر
الأسطورة الألمانية المسكين في الستّينات، شارك مع المُنتخب الألماني في أربع نُسخ مونديالية (1958، 1962، 1966، 1970) لم يُحقّق فيها أيّ لقب؛ المفارقة أنّ المانشافت أحرز لقبَي 1954 و1974، إضافة للقب يورو 1972، أي تحديداً قبل بداية سيلر مع المُنتخب، وبعد اعتزاله، وكأنّهم إنتظروا حكايته الدوليّـة لتنتهي؛ علماً أنّه ثالث أكثر من لعب عدد دقائق في كأس العالم (1980 دقيقة) بعد بيكنباور ومالديني؛ الأخير كان نحسَهُ مع الطليان فقط فيما عوّض ذلك بمسيرة حافلةٍ من الإتجازات القاريّـة مع ميلان
3. رويس
إثنا عشر موسماً لماركو رويس مع بوروسيا دورتموند دون تحقيق أي بوندسليغا، فكاد أن يفكّ نحسه الموسم الماضي، لولا التعثّر اللعين في الجولة الأخيرة أمام ماينز؛ وكأنّ ذلك لم يكُن كافياً ليؤرّق رويس، لتلاحقه لعنة الإصابات ويُحرم من المُشاركة في مونديال 2014 الّذي تُوّج به الألمان، رغم أنّه كان أحد أبطال التصفيات بمستوى ومركز ثابتَين
2. بالاك
قد تكون قصّة بالاك الشهيرة أكثر قصص النحس شهرةً بين المُتابعين، فارتبطت لعنة خسارة النهائيّـات باسم بالاك
خسر ثلاث بطولات في محطّاتها الأخيرة موسم 2001-2002 مع ليفركوزن، نهائي دوري الأبطال أمام ريـال مدريد رغم تقديم المستوى الرفيع، نهائي كأس ألمانيا أمام شالكة، وخسارة البوندسليغا في الجولة الأخيرة لمصلحة بوروسيا دورتموند
نحس بالاك امتدّ للمُنتخب الألماني وفريق تشيلسي، فخسر مع الأوّل نهائيَّي مونديال 2002 رغم عدم مُشاركته في النهائي للإيقاف، ويورو 2008، وخسر مع الثاني نهائي دوري أبطال 2008
1. هاري كَين
بات كَين ظاهرةً مشؤومةً في عالم كُرة القدم، فما حدث له في أوّل موسمٍ له مع بايرن يشيب له الرأس، ويُعتبر أبرز نجمٍ في التاريخ الكروي الّذي عجز عن الفوز بأي بطولةٍ تُذكر
وكأنّ أربعة عشر موسماً قاحلاً مع توتنهام خسر فيه كَين نهائي دوري أبطال 2019، ونهائيَّي 2015 و2021 لكأس الرابطة الإنغليزية لم يكُن كافياً، ليسقط مع بايرن بشكلٍ غريب في البوندسليغا هذا الموسم لمصلحة ليفركوزن، وبعد أحد عشر موسماً اكتسح فيه بايرن جميع فرق ألمانيا دون خسارة لقب بوندسليغا واحد، وقبله سقط بشكلٍ غريب في كأس السوبر من لايبزخ ومن أرض الأليانز أرينا بثُلاثية نظيفة، ناهيك عن خروجه المدوّي من دور الـ 32 لكأس المانيا أمام ساربروكِن فريق البوندسليغا الثالثة؛ نحس كَين كان قويّـاً لدرجة أنّه اكتسح حتّى نحس باير ليفركوزن الّذي كان يُكنى سُخريةً بـ (نيفركوزن) ليُصبح الآن (نيفرلوزن)
كَين ختم نحسَه دوليّـاً بخسارته نهائي يورو 2020 لمصلحة الطليان، ومازال أمامه الفرصة الأخيرة في دوري الأبطال 2024، ويورو 2024 للبحث عن لقبه الأوّل في تاريخهن