رصد نيوز الدولية رصد نيوز
مقالات مشابهة
أكد المخرج والمؤلف المسرحي كاظم نصار ان دائرة السينما والمسرح “شبه مفلسة”، وهناك نقص في التمويل لإنتاج عمل مسرحي متكامل.
وقال نصار : ان” اليوم العالمي للمسرح هو مناسبة لمراجعة تجربة المسرح وتقييمها، ويمكن القول أن المسرح العراقي بين مد وجزر، يمر بفترات ازدهار ثم فترات ركود، لأنه لا ينفصل عن الحركة السياسية والاجتماعية في البلد، ويحتاج إلى الاستقرار السياسي والاقتصادي.
واضاف ان “دائرة السينما والمسرح “شبه مفلسة”، وهناك نقص في التمويل لإنتاج عمل مسرحي متكامل”.
واوضح ان “المزاج العام للمسرح تغير، والمسرح التجاري انتهى، وخسرنا كثيراً من الجمهور بسبب الثورة التكنولوجية، فالناس لديها مساحة كافية لمشاهدة أي عمل من خلال المنصات الجديدة، بالتالي لن تتحمل عناء الذهاب للمسرح”.
وبين ان “الدراما لها شروط خاصة تختلف عن المسرح وشركات تنتجها وأحيانا تنتج على حساب الجودة”.
ولفت الى ان “غالبية من يشارك بالدراما اليوم غير أكاديمي ولا يستدعون المتخصص، بل يسعون لجلب من يملك معجبين أكثر”.
وأشار إلى أن “المسرح لا يزال محافظاً على تقاليده، وهو مواجهة حقيقية تكشف بصورة مباشرة المبدع والهاوي، على عكس الدراما التلفزيونية، التي تعمل وفق قواعد شركات الإنتاج التي تنتج على حساب الجودة في بعض الأحيان”.
واكمل :ان”إيمان الجيل الجديد بالمسرح أصبح ضعيفاً، وباتت الوجهة إلى الدراما، لأنها تضمن طريقاً أسرع للشهرة والأموال ولا تحتاج معايير صارمة، على عكس المسرح”.
وواصل ان “هناك اشتباكات أسلوبية، فاليوم أصبح هناك ما يسمى “مسرح ما بعد الدراما”، أما نحن فملتزمون بخط الرواد الأوائل وقواعدهم”.
وختم ان “أغلب سكان العراق شباب ولديهم نفور من الأجيال التي سبقتهم وما يقدمونه، لذلك يبتعدون عن المسرح وشروطه الصارمة، ويقدمون خطاً مختلفاً، يشعرون بقيمته من خلال مجاملات الناس ووسائل التواصل الاجتماعي التي تصنع من الكارتون بطلاً”.
