رصد نيوز الدولية رصد نيوز
مقالات مشابهة
مرتضى التميمي
على سكةِ الأحلامِ وهي تغادرُ
أمدّ يداً كم كسّرتها الخسائرُ
،،
وأنتظر المعنى الذي ظلّ هارباً
من القلبِ حتى ضيّعتهُ المعابرُ
،،
أنا قلَقٌ ثاوٍ وأقلقَ نفسَهُ
وفي وجههِ بئرٌ وجرحٌ مكابرُ
،،
وواردهُا يدري بأنّ إناءهُ
سيرجعُ ظمآناً وفي القعرِ قاعرُ
،،
أنا لغةٌ للنزفِ تُدمي سميعَها
ومنفضةٌ والأمنياتُ سجائرُ
،،
تدخّنني حيناً وحيناً تلوكني
كقاتٍ رديءٍ أهدرتهُ السوامرُ
،،
فكيف لمثلي أن ينام حياته
بمقصلةٍ والغادرون سواهرُ
،،
وكيف لطفلٍ عاش في فجوةٍ الأسى
سجيناً وتقسو في أذاهُ المخافرُ
،،
وكيف لسيّابٍ يموت مشرداً
وتلفظهُ عند الخليج العنابرُ
،،
وكيف لمن أهدى البلاد بريقَهُ
وعاش وئيداً أنكرته النواكرُ
،،
يعيش كطفلٍ طاعنٍ في نزيفه
ولكنه رغماً عن النزف شاعرُ
