رصد نيوز الدولية رصد نيوز
مقالات مشابهة
انتقدت الإنتفاضة الشعبانية المباركة/ نداء العراق ، قيام بعض الكتل السياسية الشيعية بخيانة دماء الشهداء الشيعة المضحين من اجل العراق ، مطالبة بطرد جميع من تلوثت أيديهم بدماء العراقيين من البعثيين الموجودين في المناصب القيادية المستثنين من الاجتثاث.
وقال الأمين العام للانتفاضة الشعبانية المباركة نداء العراق طالب عبدالوهاب الساعدي في بيان تلقته وكالة “رصد نيوز الدولية”: ان” الكتل السياسية الشيعية التي تريد الاحتفاظ بمميزات السلطة قد خانت دماء الشهداء الشيعة المضحين من اجل العراق من خلال الإتيان بشخصيات يديها ملوثة بدم الأبرياء من العراقيين أمثال خميس الخنجر وعلي حاتم السليمان وشعلان الكريم وغيرهم الكثير “.
وأضاف :ان ” السليمان في لقاءاته التلفزيونية وعبر منصات الذل والمهانة كان يتباهى بانتمائه الى عصابات داعش الاجرامية وتهجم على الحشد الشعبي، وقال انهم” مجموعة عمائم وسنسحقهم في ساعات” ولكنه هرب إلى اربيل للاختباء من غضب العراقيين الرافضين لداعش،والحال ينطبق على خميس الخنجر كذلك ،بينما شعلان كان من المروجين لعودة البعث لذلك فأن الشعب العراقي يطالب بتطبيق قانون اجتثاث البعث الصدامي على هؤلاء وابعادهم عن العملية السياسية عبر القانون والدستور العراقي الذي منع هؤلاء من الدخول إلى الحكومة والبرلمان على اعتبارهم مشمولون بهذا القانون “.
وتابع: ان”الإنتفاضة الشعبانية المباركة/ نداء العراق وعلى اعتبارها قد دفعت العديد من الشهداء والجرحى في مقاومة الطاغية المقبور صدام فإنها تطالب باسم هؤلاء الشهداء والجرحى وجميع شهداء بإبعاد جميع من له صلة بالبعث المحظور من جميع المناصب القيادية في العراق في الحكومة والبرلمان من الذين شملوا بالاستثناءات من قانون المساءلة والعدالة مهما كانت درجتهم الحالية في الحكومة والبرلمان “.
ودعا إلى ضرورة الابتعاد عن المجاملات السياسية تحت عناوين المصالحة والتوازن وتمثيل المكونات لكونها تسببت بعودة المجرمين البعثيين إلى الحكم تحت أسماء أخرى لكنها في الحقيقة تحمل الأفكار البعثية الصدامية التي جرت البلاد إلى حروب خاسرة ارجعت العراق الى عصور ما قبل الصناعة “.
واكمل: ان ” عدم محاسبة هؤلاء وابعادهم عن العملية السياسية عبر القانون فلافائدة من وجود هيأة المساءلة والعدالة ويجب إلغائها بدلا من بقائها مقيدة اليدين بسبب الاستثناءات التي حصل عليها عدد من البعثيين المشمولين بقانون المساءلة والعدالة من مسؤولين سابقين وحاليين “.
