.ناشد شاب عراقي محتجز في سوريا، سفارة العراق في دمشق بالتحرك لانقاذه
وعبدالله نبيل عبد الرزاق الشيخلي شاب عراقي يافع يعيش في حي الجهاد غرب بغداد وتوجه الى العاصمة السورية في كروب سياحي صحبة شبان من مدن عراقية مختلفة وبعد أيام عاد الشبان لكن عبدالله لم يعد حتى اللحظة.
واتصل عبدالله من مكان احتجازه كرهينة في دمشق في احد الفنادق التي يتعامل معها قريب له يقوم بارسال افواج سياحية الى هناك وشرح قصته ببساطة فصاحب الفندق يدعي أن له أموالا في ذمة صاحب الشركة العراقي قريب عبدالله وانه سيمنعه من مغادرة الفندق حتى يستعيد نقوده ولكن الفتى لاعلاقة له بالموضوع وهو مايزال يافعا وينتابه القلق والخوف وينقطع عن الحديث من حين لآخر.
ويطالب الشاب العراقي بإيصال صوته الى الحكومة العراقية أو الى السفير العراقي في دمشق، و يعبر عن حزنه ان العراق يحتضن عشرات الاف السوريين كما كانت سوريا تحتضن عشرات الاف العراقيين بينما هو رهينة بلا ذنب وبعلم رجال الامن والشرطة السورية.
ويناشد عبدالله الحكومة العراقية لتتدخل وتعيده الى بغداد. ووالدة عبدالله غادرت الى دمشق وهي هناك تنتظر أن تنجح في استعادة ولدها وهي لا تمتلك الكثير من المال كما ان عبدالله نفد ما لديه.
شاهد أيضاً
لليوم الثالث على التوالي.. القوات الأمنية تواصل حملاتها شرق بغداد
لليوم الثالث على التوالي.. القوات الأمنية تواصل حملاتها شرق بغدادأعلنت قيادة عمليات بغداد، اليوم الخميس، …