رصد نيوز الدولية رصد نيوز
مقالات مشابهة
محاولةٌ تحت ظلّ علي “ع”
مصطفى الركابي
وبقيتَ تحرثُ بالصواب ، فيُخطئوا
ـ من ألف عام ـ من عليك تجرأوا
عاشت على يدك الصفات البيض
حتى لم تزلْ من غير لونك تبرأ
يا أيها النبأ العظيم وسورة الإشراق
عذرُ الشعر والشعراء ، كيف تنبأوا ؟
فلأنت أكبرُ من مدينة وحيّهم
ولقد أضاعك إذ أتى ” متنبىءُ ”
لكنّها اللغة التي في ظلها
يا سيد اللغة التي نتفيأ
أنوي ..بألاّ أخلطَ الأفراح بالأتراح
والمعنى المجرّح أُرجىء
أنوي..بألاّ أخبر الأيتام أنك ها هنا
فلربّما من وهج روحك يطفئوا
أدري بأنّك تستحمُ الدمع
حين يلوح في عينيك يتمٌ نىّءُ
أنوي ..ولكنّي فشلت ُ بنيتي
فدخلت من باب ابتهاجي أُبطئ
فنفثتُ أسئلتي وشقوة حاضري
عذرا عليٌّ فالشعور مجزأ
أنا سورة الوطن الذبيح ،
فراته الضمآن
همشني الزمان السئ
أنا ياعلي خلاصة اليتم القديم
فأين كفك ؟ متنَ يتمي يقرأ
وأراك تحتضن ارتباك قصيدتي
فلأنتَ ياكلَّ السكون مهديء
نأتيك مغبرّين سود صحائف
وعليك في دوح القداسة نجرأ
وكأن حالك .. تفتح الغيمات
تمطرنا أبوتَك التي نتوضأ
فنعود من وادي البياض نبوءةً
بيضاء ، تحيي من يزل ويخطئ
وبقيت تحرث بالصواب حضارة
للآن سنبلةُ اخضرارك تمرئ
للآن والتاريخ يعلنك الفريد
وما سواك يخبئ
مولاي شقشقة إليك قصيدتي
عذرا .. فنهجي في البلاغة مبطئ
