رصد نيوز الدولية رصد نيوز
مقالات مشابهة
يواجه المنتخب الأولمبي بقيادة المدرب راضي شنيشل بعض الصعوبات باستدعاء اللاعبين المحترفين في بطولة آسيا للمنتخبات الأولمبية التي ستقام بقطر في الخامس عشر من شهر نيسان المقبل نتيجة إقامة النهائيات خارج أيام “الفيفا”، وخاصة ان بعض اللاعبين المحترفين يُعدون من الركائز الأساسية في المنتخب.
ويعد الثلاثي يوسف الامام وبلند حسن والكسندر من العوامل الرئيسية التي قادت المنتخب الأولمبي الى التأهل الى النهائيات الآسيوية بعد ان اعتمد عليهم الكابتن راضي شنيشل في جميع مباريات التصفيات التي جرت في الكويت وتصدرها العراق.
وقال المدرب علي وهيب إن “هذا الامر سيسبب مشكلة لطرفين الأول هو المنتخب الأولمبي والثاني هو الأندية المحلية، فالمنتخب سيجد صعوبة اذا مانعت الأندية الاوروبية من تفريغ لاعبيها وخاصة ان الحق معها كون البطولة تقام خارج أيام الفيفا وهذا الامر سيرهق كثيرا كاهل الكادر الفني للمنتخب الأولمبي وعليه إيجاد البدائل في اقرب وقت كون البطولة لم يبقَ على انطلاقها سوى اربعة اشهر تقريبا”.
وأضاف انه “في السابق كان هذا الامر طبيعيا لأن المنتخب الأولمبي كانت عناصره من الأندية المحلية فقط ولم يسبب هذا الامر أي مشكلة لجميع الأطراف كون الأندية لديها عدد وافر من اللاعبين المسجلين لدى اتحاد القدم وتستطيع تعويض اللاعبين المُستدعَينَ لتشكيلة الأولمبي”.
وتابع ان “الطلبة لديه سبعة لاعبين ضمن قائمة المنتخب الأولمبي وهم الأساسيون في تشكيلة الانيق وهذا الامر سيربك كثيرا الكادر التدريبي للفريق الطلابي خاصة أن اتحاد الكرة يرفض تأجيل أي مباراة في دوري نجوم العراق”.
من جانبه انتقد مدرب المنتخب الأولمبي راضي شنيشل، الاتحاد الآسيوي لعدم جعل بطولة نهائيات آسيا المقررة في قطر خلال شهر نيسان من العام المقبل ضمن أيام “الفيفا دي”.
وقال شنيشل إنه “سيواجه صعوبة كبيرة في دعوة اللاعبين لضمهم في المنتخب، منهم المحترفون”، موضحا أن “المنافسات الآسيوية ستنطلق خارج ايام (الفيفا) وهذا سيُصعّب مهمتنا في ارغام الأندية لتفريغ لاعبي منتخبنا، وستبقى تلك الأمور على العلاقات والتأثيرات من قبل الاتحاد مع الاندية الاجنبية المعنية”.
وأضاف ” على الاتحاد الأسيوي ان يضع توقيتاً يتناسب مع البطولة، وان تكون ضمن ايام (الفيفا دي)، و يراعي اهمية المنافسات كونها مهمة جدا ومؤهلة لأولمبياد باريس 2024 ولا تقل اهمية عن منافسات المنتخبات الوطنية”، لافتاً الى أن “هذه المشكلة التي ستواجهنا دفعتنا للتفكير بتوسيع القاعدة من خلال اكتشاف اكبر عدد من اللاعبين لتعويض الغيابات والإصابات”.
كما اشار شنيشل الى ان “المنتخب الاولمبي محدد بأعمار عكس المنتخب الوطني الذي تكون فيه الأعمار مفتوحة، وان مهمتنا بلا شك ستكون صعبة فيما يخص الاختيارات واكتشاف اسماء جديدة كوننا محكومين بأعمار تحتاج لاهتمام خاص وإعداد وصقل وتجهيزها للبطولة”، مبينا ان “المنتخب بعد توسيع العدد والكشف عن القائمة الجديدة، سيتجمع في شهر آذار من العام المقبل في معسكرين داخلي وخارجي بغية الإعداد والوصول الى قناعة كافية بالاسماء النهائية التي تنسجم مع وضعنا، وتخدم المنتخب الاولمبي في المهمة الاسيوية المقبلة”.
ووضعت قرعة كأس آسيا تحت 23 سنة “النسخة السادسة”، منتخب العراق في المجموعة الثالثة
