
ندين بأشد العبارات جريمة اغتيال المرشح إلى الانتخابات البرلمانية وعضو مجلس محافظة بغداد الأستاذ صفاء المشهداني، ونعدها اغتيالاً سياسياً صريحاً يعكس صراعاً داخل مكوّن عراقي أساسي، كان يجب أن يبقى ضمن إطار التنافس السلمي الديمقراطي، وأن لا ينزلق ليستعيد صفحة مظلمة من تاريخ العراق، قرر العراقيون طيّها.
إننا باسم حركة حقوق نطالب الأجهزة الأمنية بسرعة الكشف عن هوية المنفذين والمحرّضين على هذه الجريمة البشعة فوراً، لما لهذه الحادثة من تداعيات تمس السلم الأهلي وتهدد العملية السياسية، وأن يكون التحقيق شفافاً وصريحاً أمام الرأي العام لوضع حد لأبواق الفتنة والأصوات المتردية.
خالص العزاء لذوي الراحل ولمحبيه، ونسأل الله السلامة للعراق في هذا الاستحقاق الديمقراطي الذي تتحمل الحكومة والأجهزة الأمنية واجب صون أمنه.