كد السيد ناصر الموسوي ممثل الإنتفاضة الشعبانية المباركة نداء العراق في ائتلاف الإعمار والتنمية عن قائمة إبداع في كربلاء المقدسة ان ترشيحه لمجلس النواب هو خدمة للناس وضمن المعايير الحسينية في المطالبة بالحقوق لجميع أبناء الشعب العراقي.
وقال الموسوي في بيان تلقته وكالة”رصد نيوز الدولية” :إلى إخوتي وأخواتي، أبناء مدينتي المقدسة الحبيبة وكل أبناء العراق العظيم:وقفت طويلاً أمام مرآة الواقع، ورأيتُ شعبًا لا يطلب الكثير: كرامة، أمن، رزق، عدالة. رأيتُ مدنًا تتألّم من جراح الهدر والفساد، ورأيتُ شبابًا يفرّ من مستقبلٍ سُلب منه حقّ العمل والكرامة. لم أقبل أن أبقى مُتفرِّجًا، ولا أن يتحوّل صمتنا إلى قبولٍ بالهوان”.
وأضاف :” اليوم أقدّم نفسي لخدمتكم، ليس بحثًا عن منصبٍ أو عن مجدٍ زائل، بل التزامًا شرعيًا ووطنيًا أمام الله وأمام أهلي ورفاقي. أنا مرشحكم لأنني أؤمن أنَّ الوطن لا يُبنَى بالكلام وحده، بل بالفعل الصادق الذي يضع مصلحة المواطن فوق كل اعتبار”.
وتابع :” أتعهد أمامكم ببرنامج واضح وقابل للقياس:
1. الدفاع عن سيادة العراق وكرامة المواطن: سيادة لا تُساوم، وقرارٌ وطني مستقل يحمي أرضنا وحقوقنا.
2. مكافحة الفساد بلا تساهل: محاسبة سريعة وشفافية في كل بند من بنود الميزانية، ونشر نتائج الرقابة لتكون أمام الشعب.
3. نهج اقتصادي للفرص: توجيه ثرواتنا لإطلاق مشاريع صناعية وزراعية وسياحية محلية، وخلق آلاف فرص عمل في محافظاتنا، وتحسين نظم الدعم لرواد الأعمال والشباب.
4. خدمات عامة كريمة: مياه صالحة، كهرباء مستقرة، صحة وتعليم يليقان بكرامة عائلاتنا — وخطة زمنية واضحة لكل مشروع.
5. حماية قواتنا الأمنية ودعم المستحقين: نؤمن بالأمن كشرطٍ لأي تنمية، ودعمُنا لقواتنا سيكون ملموسًا ومحترمًا.
6. عدالة اجتماعية: مراجعة سلم الرواتب، وحماية الفئات الضعيفة، وتعزيز شبكة الأمان الاجتماعي.
7. بناء مؤسسات قوية: إصلاح الإدارة العامة، فصل السلط والتقليل من النفوذ الحزبي الضار، وتمكين الكفاءات الشفافة”.
وأوضح” موقفي هذا مُستلهم من قيمنا العُليا — من ثبات الإمام الحسين (ع) الذي علّمنا أنّ مواجهة الظلم واجب، وأنّ التضحية من أجل الحق تبقى نورًا لا ينطفئ. ليست كلمتي مجرد شعارات، بل خارطة طريق سأعمل عليها من اللحظة الأولى بتفويضكم”.
وواصل :” أدعو كل من يحبّ العراق بصدرٍ رحب أن ينضم إلى هذا المسعى: قلوبنا مفتوحة، أيادينا ممتدة لكل غيورٍ على الوطن — مستقلين عن مصالح الضدّ، متحدين من أجل عراقٍ يعمل فيه القانون، وتُحترم فيه الكفاءة وتُحاسَب فيه الفاسدون”.
وأوضح أن” الصوتُ لكم: تفويضكم هو سيفٌ على الفساد، ومفتاح لبناء مستقبلٍ لنا جميعًا. لنجعل هذا الصوت بداية عهدٍ جديد في محافظاتنا، عهدٍ يُرجع إلى العراقي كرامته ويُعيد لوطننا مكانته.والله على ما أقول شهيد، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.