كشفت الدعاية المبكرة عن وجود عدد هائل من صور مرشحي الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها الشهر المقبل حيث بلغ أكثر من مليون صورة في عموم محافظات العراق و َهو مايكشف حجم أموال الفساد السياسي الكبير الموجود في تلك الحملات الانتخابية وهو ما جعل المواطنين يظهرون الاستياء من هذه الظاهرة السلبية
وقال المواطن سعد علي ان” عدد الصور التي ثبتت في الشوارع و بحسب مصادر استخباراتية ومراصد متخصصة قد بلغت أكثر من مليون صورة، مبينا أن غالبية هذه الصور في جانب الرصافة من العاصمة بغداد، فيما تعرض بعضها للتخريب لأسباب مجهولة” .
وأضاف أن ” هذا العدد الكبير من الدعاية الانتخابية قد بدأت
قبل الموعد الرسمي وقد تم رصد الكثير من المخالفات في اليوم الأول من انطلاق الحملات الانتخابية للمرشحين كتعليقات الصور على الجزرات، وتثبيت البعض الآخر على المباني الحكومية، داعيا المفوضية العليا المستقلة للانتخابات إلى اتخاذ إجراءات رادعة بحق المخالفين”.
ومن جهته أوضح المواطن عدنان جاسم أن” عدد الصور مرشح للزيادة حتى انتهاء اليوم الأخير للحملة الانتخابية في الثامن من تشرين الثاني المقبل وقد كانت الدعاية مبكرة في المناطق الغربية والموصل “.
وأضاف أن هناك مبالغة كبيرة من قبل الكتل السياسية التي لها حصة في الحكومة ويبدو ان المال السياسي للفاسدين قد لعب دورا كبيرا في الدعاية الانتخابية ولذلك لن تستطيع الكثير من الكتل الأخرى الحصول على مكان لها في الخارطة السياسية المقبلة لعدم وجود أموال تساهم في وصولها إلى البرلمان “.
وانطلقت الحملة الدعائية للانتخابات البرلمانية العراقية المزمع اجراؤها في يوم 11 من شهر تشرين الثاني/نوفمبر، أمس الجمعة المصادف الثالث من شهر تشرين الاول الجاري على ان تستمر لغاية يوم 8 من الشهر المقبل.