مرة أخرى تحاول أحزاب الفساد والفشل التعرض لرموز قبيلتنا وشهدائنا من خلال الهجمة الإعلامية والتسقيط السياسي على خيمتنا الشيخ محمد سعدون الصيهود وفخرنا السيد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، من قبل جهات بائسة تستخدم جيوشها الإلكترونية الممولة من فسادهم وفشلهم، في محاولة للنيل من سمعة قبيلتنا ورموزها وشهدائها.
ولما تقدم، ندين كذب المحاولات التي تضلل الرأي العام. ونؤكد أن ما تناقلته بعض صفحات السوشيال ميديا عن تظاهر قبيلة السودان أمام منزل أحد المأجورين عارٍ تمامًا عن الصحة، وأن التظاهرة التي جرت في محافظة ميسان كانت وقفة سلمية استنكارية حضارية، هدفها التعبير عن موقف شرفي حضاري من أبناء قبيلتنا تجاه بعض التجاوزات، ولم تكن أي حملة مسيئة أو مخالفة للقانون.
إن الهدف الرئيسي من هجمات التسقيط هو إيهام الرأي العام بأن قبيلتنا لا تحترم القانون، وهذا يعكس مدى الحقد على شخص رئيس الوزراء. لكن هؤلاء نسوا أو تناسوا أن أساليب الكذب والافتراء لن تنطلي على أحد، فالفيديوهات والمستندات المتاحة تكشف كذب وتدليس تلك الجيوش الإلكترونية.
ونحن قبيلة نؤمن بأن القانون يعلو ولا يُعلى عليه، وسيكون الفيصل في جميع الأحداث والإساءات، سواء ضد قبيلتنا أو ضد شخص رئيس الوزراء، مهما طال الزمان أو قصر.
كما نؤكد نحن أبناء قبيلة السودان تمسكنا بالصدق والحق، وسنظل دائمًا حاملي إرثنا وقيمنا، ونحذر كل من يحاول المساس بنا أو بأرواح شهدائنا، مؤكدين أننا لن نسمح لأي جهة أن تمس مكانتنا أو تنال من كرامتنا.