
1. نحن اليوم لا نتحدث عن انتهاك السيادة العراقية فقط، أو اعتداء على دولة جارة مسلمة وقفت معنا في المحنة، بل نتحدث عن تهديد واضح للأمن القومي العراقي.
2. طالبنا بإجراءات حقيقية في الجانب الأمني والعسكري بشأن الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة الأميركية، التي فقدت جدواها عمليًا، خاصة بعد الاعتداءات التي وقعت العام الماضي من قبل القوات الصهيونية على قيادات داخل الساحة العراقية، والتي تم تبنيها صراحة. لكن حتى الآن، ما زالت الانتهاكات مستمرة في ظل هذه الاتفاقية.
3. إن التحدي الأمني الآخر هو ما حدث قبل يومين، من إيقاف الرادارات العراقية عن متابعة الطائرات أو رصد الخروقات الجوية للسيادة العراقية، وهو ما يُعدّ لامبالاة وتقصيرًا في التزام الحكومة والأجهزة المعنية بالحفاظ على السيادة، وفق ما نص عليه الدستور العراقي.
4. هناك غياب واضح للدبلوماسية العراقية، خصوصاً وان العراق يترأس القمة العربية بدورتها الحالية ، وكان الأجدر به أن يكون فاعلًا في تحشيد المواقف، ودعوة السفراء والرؤساء لاتخاذ موقف عربي موحد تجاه الانتهاكات التي تمس السيادة العراقية ، كما نسجل عتبنا على وزير الخارجية لغيابه وتخليه عن مهامه في ظل هذه الظروف بسبب ازمة رواتب اقليم كردستان.