دراسة تكشف آثارا مدمرة للحبوب المنومة

Doc-P-525175-638821092152664114-300x169 دراسة تكشف آثارا مدمرة للحبوب المنومة

يواجه كثير من الناس صعوبات في النوم، ما يدفعهم إلى البحث عن حلول متنوعة تتراوح بين التعديلات السلوكية واستخدام المكملات أو الأدوية.

وفي هذا السياق، يبرز دور الميلاتونين الصناعي كخيار شائع لتحسين جودة النوم.

ولكن الصيدلي البريطاني إيان بود، من موقع Chemist4U، يحذر من التسرع في استخدام الميلاتونين الصناعي، مشددا على أن اللجوء إليه ينبغي أن يكون كخيار أخير فقط.

وأوضح بود أن الميلاتونين هو مادة كيميائية طبيعية في الجسم تساعد على النوم، وغالبا ما يُستخدم على شكل مكملات أو أدوية مثل “سيركادين”. غير أن النسخة الصناعية من هذا الهرمون قد تسبب آثارا جانبية مزعجة في حال استخدامها بشكل مفرط أو دون إشراف طبي.

وقال بود: “ينبغي توخي الحذر عند استخدام الميلاتونين الصناعي، لأنه قد يؤدي إلى آثار جانبية غير مريحة، مثل الكوابيس والتعرق الليلي وزيادة الوزن. لذلك نوصي دائما بالتحدث إلى طبيب مختص قبل البدء باستخدامه”.

وأشار إلى أن كثيرا من الناس لا يدركون أن مشاكل النوم يمكن تخفيفها أولا من خلال تعديلات بسيطة على نمط الحياة، بما في ذلك تحسين روتين النوم اليومي والامتناع عن تناول الكافيين في المساء وتقنيات التحكم في التوتر.

وشدد بود على ضرورة اعتبار أدوية النوم الملاذ الأخير بعد فشل الوسائل الطبيعية، مؤكدا: “الميلاتونين قد يكون مفيدا في حالات معينة، لكنه ليس علاجا سحريا، ويجب أن يُستخدم بحذر وتحت إشراف طبي لتفادي المضاعفات المحتملة”.

عن حسين الحسني

شاهد أيضاً

8 طرق للحد من التصفح السلبي للأخبار.. تعرف عليها

قد يُسبب تصفح الإنترنت المزعج آثارًا خطيرة على الصحة النفسية، وأفكارًا وسلوكات سلبية، ويؤدي أيضًا إلى …