كشفت تقارير المانية، اليوم السبت، تفاصيل مثيرة عن حادثة الدهس التي شهدها سوق لاعياد الميلاد في مدينة ماغديبورغ الألمانية، والتي أدت حتى الان الى مقتل شخصين واصابة 68 اخرين.
ووفقاً للتقارير، فإن منفذ حادثة الدهس ترك الإسلام في نهاية التسعينيات، ويعتبر شخصية بارزة في الجالية السعودية في المنفى ونقطة اتصال لطالبي اللجوء من السعودية وخاصة النساء، وكان قد أفاد في العديد من وسائل الإعلام أن طالبي اللجوء يتعرضون للاضطهاد والتهديد في ألمانيا، فيما حصل على اللجوء السياسي في المانيا قبل ثماني سنوات ويخشى من “أسلمة ألمانيا”.
ولا يُعرف أي شيء حتى الآن عن خلفية الهجوم، سوى ان الجاني قاد سيارة مستأجرة ودهس الحشد في سوق عيد الميلاد.
وتعد حالة الدهس هذه ربما سابقة من نوعها، فمن المعروف ان حالات الدهس في البلدان الأوروبية غالبا ما تأتي من قبل اشخاص أصحاب خلفيات “دينية متشددة”، لكن ان تكون على يد ملحد، فهي غالبا سابقة من نوعها، حيث يبدو ان الدافع وراء عملية الدهس هي الغضب من الحكومة الألمانية في التعامل مع قضية اللاجئين.