
يبدو أن البرلمان العراقي مدد فصله التشريعي “بلا جدوى”، ليكسب ما يمكن وصفه بـ”عطلة ونصف”، فبينما تم تمديد الفصل التشريعي شهرا واحدا من تاريخ 9 نوفمبر الى 9 ديسمبر، فأنه سيأخذ عطلته التشريعي في شهر ديسمبر بالكامل، ومعها عطلة أسبوعين من الفصل التشريعي الذي تم تمديده.
وبعد 9 أيام من انتخابه، تم تمديد الفصل التشريعي لشهر، ومر أسبوع على تمديد الفصل التشريعي ولم يعد البرلمان أي جلسة، ليتم الإعلان يوم امس عن ان البرلمان سيعقد جلساته بعد انتهاء التعداد السكاني الذي سيجري يومي 20 و21، أي الأربعاء والخميس من هذا الأسبوع ليستأنف البرلمان جلساته ربما يوم الاحد 24 أكتوبر او مابعدها.
وبذلك، يكون قد مر 15 يوما من الشهر الذي تم تمديده ويعد الأخير في الفصل التشريعي الحالي، أي ان نصف المدة التي تم تمديدها تم اخذها عطلة أساسا، وكان من المفترض على البرلمان على الأقل اخذ عطلته التشريعية وبدء الفصل التشريعي في 9 ديسمبر أي الشهر الأخير من العام.
لكن البرلمان اختار ان يأخذ “عطلة ونصف على ما يبدو”، وبينما كان من المفترض ان العطلة التشريعية هي الشهرين السابع والثامن فقط، لكن الإشكاليات التي رافقت تشريع القوانين وانتخاب رئيس برلمان جعل البرلمان يأخذ عطلة تشريعي من 9 حزيران الى 9 تموز، أي شهر واحد، وبقي البرلمان يطلب عطلة مقدارها شهر واحد يريد اخذها الان، لكنه اخذ “شهر ونصف”.
 رصد نيوز الدولية رصد نيوز
رصد نيوز الدولية رصد نيوز
				 
						
					 
						
					 
						
					