رصد نيوز الدولية رصد نيوز
مقالات مشابهة
طالب عبدالوهاب الساعدي
القيادة الميدانية لوزير الداخلية عبد الأمير الشمري وتوجيهاته بتواجد القادة مع قطعاتهم في الميدان ومضاعفة الجهود والتعاون مع الزائرين والمواكب الحسينية وتسهيل جميع الإجراءات خلال زيارة الأربعينية هو ما يجعل الجميع يقر بالدور البارز لهذا الوزير الذي ينظر إلى عمله كجهاد وليس كوظيفة حكومية .
في جولاته التفقدية للقوات الامنية المنتشرة في جميع القواطع نرى كيف إن وزير الداخلية عبد الأمير الشمري تفقد قيادة القوات البرية برفقة عدد من القادة الأمنيين وعقد مؤتمرا أمنيا موسعا، تم خلاله عرض الإجراءات الأمنية المتخذة لتأمين ذكرى زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام وهو بذلك اراد التأكيد على أهم الواجبات لقواتنا الامنية خلال هذه المناسبة المهمة كونه وجه بانسيابية حركة الزائرين، ومنع حصول أي زخم على الطرقات المؤدية إلى مرقد الامام الحسين عليه السلام فهو يدرك أهمية هذه الزيارة وماتعنيه للعراقيين وشيعة العالم من قدسية وانتماء حقيقي لاهل بيت النبوة عليهم السلام .
ان مايشد الانتباه ان الشمري لايعتبر نفسه وزيرا للداخلية بل جندي في معركة ولذلك تراه دائما في الميدان يوجه ويعمل على تأمين الزيارات المليونية التي تحتاج الى جهد كبير لذا تراه يقوم باعمال استثنائية من اجل عدم حدوث خروقات امنية في اي قاطع من قواطع الداخلية التي يمر بها الزوار الساعين الى الوصول إلى سيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام وقد شاهد الجميع كيف ان جولاته الميدانية لا تنقطع حتى ان الجميع يظن ان الوزير الشمري لايدخل الى مكتبه في الوزارة .
وهناك ميزة له ينبغي الحديث عنها وهي انه يرى افراد الشرطة اخوة له وليس مجرد منتسبين لذلك يحرص على مقابلتهم والتعرف على احتياجاتهم كما خصص يوما لمقابلة عوائل الشهداء والاهتمام بهم والحرص على توفير احتياجاتهم ومتابعتهم والسعي لتسهيل حصولهم على استحقاقاتهم وحقوقهم التقاعدية على اكمل وجه وهو في هذه المناسبات كان دائم الحضور ومتصدرا للمشهد فهو بطبيعته مقاتل وقائد عسكري ويعرف ما يعنيه الشهيد الذي يضحي بنفسه من اجل الوطن فتحية للشمري الوزير الانسان والمهني الحريص على وطنه واهله.
وفي الختام فإننا في الانتفاضة الشعبانية المباركة نداء العراق وانطلاقا من مسؤوليتنا الوطنية نقف مع جميع الجهود التي يبذلها الوزير الشمري في سبيل تحقيق الامن والامان لعراقنا الحبيب
