شهدت مدينة باريس، ولمدة 19 يوماً، تنظيم الدورة 33 من الألعاب الأولمبية الصيفية 2024، وذلك في الفترة ما بين 24 يوليو إلى 11 أغسطس.
إذ كانت المدينة الفرنسية، التي عُرفت خلال السنوات الأخيرة بشكل كبير بمشاكل النظافة المتزايدة، والتي أثرت على الشوارع العامة، ونهر السين، غير قادرة على التخلص من كل هذه المشاكل، بالرغم من إنفاقها مبالغ مالية خيالية للحد منها.
ليس هذا فقط، وإنما تنظيم الحدث نفسه عَرف العديد من المشاكل التي تم تسليط الضوء عليها من طرف جهات عديدة، من بينهم الرياضيون أنفسهم.
انتقادات حفل الافتتاح.. تجسيد لوحة العشاء الأخير
كان حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 محط انتقادات واسعة من قبل الجمهور ووسائل الإعلام في مختلف أنحاء العالم، وذلك أولاً بسبب مدته الطويلة، والأماكن التي تم فيها، والتي لم تساعد الكثيرين في تصويره أو مشاهدته بشكل جيد.
وقد تم الحديث كذلك عن الفقرات التي لم تكن لائقة وملائمة لمشاهدتها في عدة دول، بعد تقديم عروض شخصيات رجالية متشبهة بالنساء، وترتدي ملابس غير محتشمة.
فيما تركزت الانتقادات على إحدى الفقرات، التي صورت لوحة “العشاء الأخير”، وهي اللوحة التي رسمها الفنان الإيطالي الشهير، ليوناردو دا فينشي، وجسَّد فيها المسيح مع تلاميذه وهم على مائدة طعام.
إذ تمت محاكاة اللوحة من طرف متشبهين بالنساء، بطريقة ساخرة، وغير لائقة، الشيء الذي أثار غضب الكنيسة الكاثوليكية والسياسيين من اليمين المتطرف في فرنسا وتيار اليمين المحافظ في الولايات المتحدة.