خلال حوالي 24 ساعة فقط، تعرضت 3 مطاعم أمريكية في بغداد لهجمات بقنابل وعبوات او من قبل مسلحين، في عملية تبدو انها منظمة دون معرفة أهدافها.


الا ان ترجيحات أخرى تشير الى إمكانية ان تكون هذه الهجمات تستهدف ضرب أهم عنوان تعمل عليه الحكومة الحالية وهو “التحول بالعلاقة مع الجانب الأمريكي من الجانب الأمني الى الجانب الاقتصادي”، فلربما ان تكون هذه رسائل بأنه حتى الجانب الاقتصادي الأمريكي سيكون مستهدفًا وغير مرغوب به في العراق، خصوصًا مع اعلان بادين إعادة تجديد حالة الطوارئ في العراق لعام إضافي، والتي تتعلق بإبقاء أموال العراق في الصناديق الامريكية لحمايتها من المطالبين بالديون.
اما الاحتمال الثالث فهو ان العديد من المطاعم ربما تضررت اعمالها بسبب سلسلة المطاعم الامريكية فعمدت الى رد فعل بهذه الطريقة لزيادة شعور “انعدام الأمان” على الأقل لدى العاملين والزبائن في آن واحد.