الإدمان في مرحلة المراهقة يُدخل المراهق في متاهات سلبية على المستوى الاجتماعي ويقف عائقاً بينه وبين استكمال مشواره نحو مستقبل مستقر ومشرق، فمثلاً يمكن أن يؤثر الإدمان على مستقبل المراهقين عن طريق:
الناحية الدراسية: يؤثر بشكل كبير الإدمان على التحصيل العلمي للمراهقين فيجعله غير قادر على الاهتمام بدراسته وغير قادر على التركيز والإحساس بالمسؤولية وبأهمية الدراسة في هذه المرحلة وقد يؤدي إلى فشل المراهق دراسياً في حال وصل لمراحل متقدمة دون علاج.
العمل والمجال المهني: يؤثر الإدمان على العمل فالمراهق المدمن غير قادر على الالتزام والعمل من جهة وهنالك السمعة السيئة التي تلاحقه من جهة أخرى فلا يجد العمل المناسب له، وفي حال كان مستقر في عمل معين الآثار السلبية للإدمان كالهلوسات وضعف التركيز والعدوانية قد تجعله يخسر عمله.
الزواج والعلاقات العاطفية: من الممكن أن يقف الإدمان في وجه الحب الذي يعيشه المدمن في المستقبل ويمنعه من الارتباط والزواج نتيجة سمعته وعدم ثباته في عمل معين واضطراباته النفسية التي يعيشها.
احتمالية دخول السجن: الإدمان يكون سبباً رئيسياً لإقبال العديد من الأشخاص على أفعال قد تودي بهم إلى السجن كالسرقة والجرائم الأخرى التي ممكن أن يفعلوها دون وعي وشعور ومن الممكن استغلال المراهقين للترويج للمخدرات بعد إدمانهم وهذا جرم بحد ذاته وتعاطي المخدرات بحد ذاته يعتبر جرم قد يودي بالمراهق إلى السجن.
تدهور الصحة مع الزمن: من الآثار السلبية على مستقبل المدمن هي أن صحته التي تكون في قواها ببداية العمر تتدهور مع الزمن والتعود على المخدرات ينهي صحة المدمن.