أخبار عاجلة

التشكيلية ميسلون فرج .. ألوانها عراقية الانتماء وتميل للقضية الفلسطنية

IMG_20240416_102146_175-300x169 التشكيلية ميسلون فرج .. ألوانها عراقية الانتماء وتميل للقضية الفلسطنية
تعد الفنانة التشكيلية العراقية ميسلون فرج واحدة من التشكيليات اللواتي ورثن حب وطنهن العراق على الرغم من ولادتها خارجه ،فضلا عن حبها الجارف لفلسطين واهلها لذلك اهدت معرضها الجديد الذي يحمل عنوان “شهب وأجنحة” الى أطفال غزّة ولكل من يقف ضد الظلم ويناضل من أجل عالم أفضل ينعم بالتعاطف والإنسانية التي تشتد الحاجة إليها وهذا الاهداء يعكس الانتماء الاصيل لهذه الفنانة لبلدها ومساندتها لقضايا امتها المصيرية .
المعرض التشكيلي الجديد اسمته ميسلون فرج “البيت- شهب وأجنحة” وهوعبارة عن رحلة فنية تمتد عبر عشر سنوات 2014 -2034″ سيفتتح عند السابعة من مساء الثلاثاء، الثالث والعشرين من الشهر الجاري، في “غاليري مطافئ: مقرّ الفنانين” بالدوحة ويتواصل حتى الرابع من حزيران 2024، بتنظيم من “غاليري المرخية بالتعاون مع “دار حصة للفنون” وتظهر في بعض اللوحات المعروضة تخطيطات لجدران المنزل التي تضمّ أشياء متعددة، مثل النافذة، ونباتات الزينة، والأكواب، وغيرها، بينما تقدّم الفنانة في لوحات أخرى الفاكهة في مشاهد الطبيعة الصامتة التي تتنوع ألوانها، مع إبراز لتبايناتها مع خلفية المكان وهو ما يحسب لهذه الفنانة كإسلوب فني خاص.
وأهدت فرج المعرض لأطفال غزّة ولكل من يقف ضد الظلم ويناضل من أجل عالم أفضل ينعم بالتعاطف والإنسانية التي تشتد الحاجة إليها، بحسب تقديمها، مضيفة “لقد مرَّ وقت طويل منذ أن شاركت بأحد أعمالي الفنية و لقد كان الأمر صعباً علينا جميعاً، وما زلنا نصلي من أجل السلام في عالمنا المضطرب”.
من جهته قال الناقد الدكتور جواد الزيدي ان” ميسلون فرج ما زالت عاكفة على بيان حبها لوطنها، فلوحاتها لم تكن متأثرة كلياً بمحيطها رغم أنها ولدت وترعرعت في خارج العراق وتنقلت بين دول العالم المختلفة وهذا ما يحسب لها لكونها قد ورثت الانتماء والحب من اهلها “.
وأضاف : ان”المتابع لأعمالها يمكنه ملاحظة العراقية الخالصة في لوحاتها، خاصة استخدامها لرمزيات هي من صميم حياة الشرق، حيث تركز على المنزل وتفاصيله، حتى جعلت منه أيقونة لهويتها الفنية”.

وأوضح:إن”فرج تعتمد عبر أعمالها المدرسة الواقعية بخيال التعبيرية في أنساق لونية تمثل قمة النقاء والدقة والخطوط الحادة، وكأنها تعبر عن التزام شديد بشيء ما، ربما كانت الأصالة ذاتها”.
وتابع :”وعبر حرفيتها وانتقالات أعمالها بين أروقة المعارض العالمية والكتب، رسمت فرج لنفسها طريقاً لا يختلف بشيء عن من سبقها وجايلها من فناني العالم، فبعقلية المرأة الواعية وابداعها وعبر الاستنارة بالعالمية والانتماء للأصل، هناك بحث عن مواطن الرقي الجمالي فوثقته وعن النضوج الفني فألفته”.
وبين : ان”لميسلون ثمة هوية خاصة تختلف عن هوية الأعمال الفنية والإبداعية الأخرى، لأنها تستثمر الخيال بشكل ذوقي مميز، فضلا عن أنه معين بإبراز رؤية صانعه، نجده يحكي حياتنا بتفاصيل مثيرة للجمال المكاني والزماني غير المتناهي.. وهذه هي مسؤولية الفنون التشكيلية باختلاف فروعها وتنوع مجالاتها، لذلك وجدت فرج عاملاً دافعاً إلى التقدم الشكلي والنوعي في الرسم، باعتمادها فكرة إحياء وتجديد اللوحة التشكيلية”.
واشار الى إن” استخدام تفاصيل المنزل شيء لم نلحظ أنه منتشرٌ بكثرة مع هكذا تفصيلات وخطوط بمخيلة، اعتُمدت فيها أسس متينة، أسهمت في تألقها وتطويرها الثقافة المكانية للفنانة”.
ولفت الى ان”الفن التشكيلي إذًا هو ما تسامى بالزمانية غير المحددة، واستخدم المكانية المجهولة للتعريف بسر الجمال! وساعد على اكتشاف الشيء المثير، بعيداً عن الثغرات التي تؤثر سلباً في المنجز الإبداعي”.

عن يونس العراف

شاهد أيضاً

بعد انتشار “وثيقة”.. ما حقيقة زواج بشار الأسد من هذه الفنانة

ردّت النجمة السورية سلاف فواخرجي على شائعة تداولها مستخدمون عبر وسائل التواصل الاجتماعي تتعلق بزواجها من الرئيس السوري السابق بشار …