فيلم “أطفال شاتيلا”.. توثيق قضية الفلسطيني الذي يعاني من الاحتلال

IMG_20240312_114938_021-300x169 فيلم  "أطفال شاتيلا".. توثيق قضية الفلسطيني الذي يعاني من الاحتلال

اكدت المخرجة الفلسطينية مي المصري ان فيلم “أطفال شاتيلا” الذي تُتيحه منصّة “أفلامنا”، عبر موقعها الإلكتروني، خلال شهر آذار الجاري هو مفتاح للدخول إلى تجربتها السينمائية، التي حاولت من خلالها توثيق قضية الشعب الفلسطيني الذي يعاني من الاحتلال والاستعمار لكونه فيلما يمسُّ الناس على المستوى الإنساني.
وقالت المصري: “حاولتُ أن أقدّم فيلماً يمسُّ الناس على المستوى الإنساني وأنا أريد أن يرى الناسُ الفلسطينيّين كما هم، وليس كما يتمُّ تصويرهم في الأخبار. أريد أن يرى الناس الأطفالَ الفلسطينيين كأطفال عاديّين، يرغبون في الضحك، ويرغبون في الحياة”وليس فيلم “أطفال شاتيلا” الذي تُتيحه منصّة “أفلامنا”، عبر موقعها الإلكتروني، خلال شهر آذار/ مارس الجاري، إلّا دليلاً على ذلك.
واضافت : ان هذا الفيلم هو توثيق قضية الشعب الفلسطيني الذي يعاني من الاحتلال والاستعمار حيث يتناول الشريط الوثائقي (47 دقيقة) حكاية عيسى وفرح؛ طفلان فلسطينيان يعيشان في مخيّم شاتيلا ببيروت. يستخدم الطفلان كاميرتيهما الرقميّتين ليحكيا قصصاً عن حياتيهما في مخيّم للّاجئين رغم المجازر والحصار والتهجير، وهما يواظبان على كتابة يوميّاتهما في المخيّم.
تستخدم صاحبة “33 يوم” صوت الأطفال لكي تروي بشاعة المجزرة. سيكون عيسى منذ بداية الفيلم، هو الذي يوثّق ويصوّر، ويروي بصوته الخافت – إمّا خوفاً أو تلعثماً من فظاعة ما حدث – للمشاهدين تفاصيل “مجزرة صبرا وشاتيلا”. وما إن ينتهي حتى تنقل لنا المخرجة صورة الواقع، ومعها صورة الطفل الذي يلعب مع أقرانه بين جدران البيوت التي كان يتحدّث عنها، والتي حطّمها طيران الاحتلال.
لكن عيسى لن يكون وحيداً في مهمّة الشهادة على المجزرة، فستظهر لنا أيضاً مرح، والتي تجسّد معه، عالَم الطفولة في المخيّم. ستستفيد المخرجة من هذا الثنائي الطفولي في عملية توثيق الواقع، قبل المجزرة وبعدها، وذلك من خلال المقابلات التي سيقومان بها مع سكّان المخيّم لتعريف المشاهدين على واقعه من وجهة نظر أهله.

عن يونس العراف

شاهد أيضاً

بعد انتشار “وثيقة”.. ما حقيقة زواج بشار الأسد من هذه الفنانة

ردّت النجمة السورية سلاف فواخرجي على شائعة تداولها مستخدمون عبر وسائل التواصل الاجتماعي تتعلق بزواجها من الرئيس السوري السابق بشار …