
الأمين العام للانتفاضة الشعبانية: دماء الشهداء كشفت وحشية نظام البعث ورسخت طريق الحرية
سجى اللامي/بغداد
صرح الأمين العام للانتفاضة الشعبانية المباركة/ نداء العراق، الحاج طالب عبد الوهاب حسين الساعدي ، بأن الانتفاضة التي عمّت مدن العراق عام 1991 ستبقى واحدة من أهم المحطات التاريخية في مواجهة دكتاتورية نظام البعث وصدام حسين.
وقال الساعدي في تصريح خاص لوكالة رصد نيوز، إن “الانتفاضة الشعبانية المباركة لم تكن مجرد حركة احتجاج، بل كانت صرخة حق أطلقها أبناء العراق من جنوبه إلى شماله ضد الظلم والاستبداد، وقدموا من خلالها أروع صور التضحية والفداء.
وأضاف أن المقابر الجماعية التي ما زالت تكتشف حتى اليوم، تمثل شاهداً دامغاً على وحشية النظام البعثي البائد، الذي ارتكب أبشع الجرائم بحق الشعب العراقي”، مؤكداً أن دماء الشهداء كانت وما تزال منارة تهدي الأجيال نحو طريق الحرية والكرامة.
وأشار الساعدي إلى أن المنتفضين “لم يخرجوا لمطامع شخصية أو غايات آنية، بل تحركوا استجابة لنداء الحق، فوقفوا بوجه آلة القمع البعثية بصدور عارية، مرددين شعارهم الخالد: لا للبعث.. لا للطغيان”.
وختم بالقول: “الانتفاضة الشعبانية لم ولن تكون حدثاً عابراً في ذاكرة العراقيين، بل هي منعطف تاريخي رسخ أن إرادة الشعب قادرة على كسر قيود الطغاة وصناعة مستقبل يليق بالعراق وأهله.
رصد نيوز الدولية رصد نيوز