
حين كان يرفع السلاح من اجل تحرير العراق من الاحتلال عرفته رجل صادق ونزيه وشجاع حتى مع الاعداء ناهيك عن الاصدقاء وحين ترك جهاد السلاح وتحول الى جهاد السياسة كنائب ورئيس كتلة لم تتغير مبادئه العملية الصدق والنزاهة والشجاعة لم يستغل وضعه الجهادي لمصالح شخصية ولم يستغل وضعه النيابي لتلك المصالح كان شعاره وعمله المقترن بهذا الشعار مرضاة الله اولاً وخدمة الفقراء والمظلومين وأعادة الحقوق وانتزاعها من غاصبيها فلا عجب حين سميت الحركة التي يقودها حركة حقوق نعم انه المجاهد البارع والسياسي الصادق النزيه النائب حسين مؤنس …..في زمن صارت هذه الكلمات مجرد شعارات بدون محتوى لاغلب الساسة المتصدين
اذن ليس غريباً ان يتعرض لهذه الهجمة التافهة بقدر تفاهة مطلقيها من سياسيي الصدفة وعملاء الدولار وهم يعرفونه تماماً كما نعرفه حسين مؤنس لن يتنصل عن فعل يفعله ابداً مهما كانت النتيجة فهو رجل في زمن عز فيه الرجال وكثر فيه اشباه الرجال ……
مجاهد ضد البعث في زمن هدام
مجاهد ضد الاحتلال
مجاهد ضد الفاسدين
حسين مؤنس ……
طالب عبدالوهاب الساعدي
رصد نيوز الدولية رصد نيوز