جاء ارسال 220 الف طن الى سوريا، بالتزامن مع تسرب وثيقة عراقية عن التوجه لارسال 250 الف طن الى اليمن، ليكون المجموع حوالي نصف مليون طن وهو ما يعادل ربع الكميات الفائضة المخزنة لدى بغداد من الحنطة.
اما فيما يخص هذا الرقم وما يشكله بالنسبة لسوريا، فإن ارسال هذه الكمية جاءت بالتزامن مع قيام سوريا بطرح مناقصات لاستيراد 100 الف طن من الحنطة قبل ايام، حيث تعمل دمشق التي تحتاج لـ3 ملايين طن من الحنطة سنويًا على استيراد الحنطة من جهات عديدة من بينها تركيا، لسد حاجتها، حيث تنتج فقط 1.7 مليون طن ما يعني لديها عجز بحوالي 1.3 مليون طن.
وفقا لذلك فإن ما ارسله العراق الى سوريا من كمية بالغة 220 الف طن، ستسد حوالي 15% من عجز سوريا من الحنطة، كما ان هذه الكمية تكفي سوريا لمدة شهر كامل.