كشفت وزارة الهجرة والمهجرين عن وجود متابعة ميدانية للمخيمات التي تقدم الدعم للأسر العراقية القاطنة في لبنان وسوريا، وهناك تعزيز لتوفير المساعدات لتلك الأسر.
وأشار النوري، إلى أنه “يجري التواصل مع جميع الأسر المتواجدة هناك، من أجل تأمين عودتهم طوعيا إلى أرض الوطن، حفاظا على أرواحهم من الحرب الصهيونية على لبنان وبعض المواقع السورية التي باتت تشكل خطرا على قاطني مخيماتها، بسبب القصف الصهيوني العشوائي الذي طال المواطنين العزل”.
وتابع الوكيل الإداري قائلاً، إنه “تم التنسيق المباشر مع المسؤولين في الحكومتين اللبنانية والسورية بهذا الصدد، لفتح باب التعاون معهما من أجل تأمين عملية نقل أي مواطن يرغب بمغادرة لبنان أو سوريا بسبب الحرب الصهيونية على لبنان”، مشيداً بالوقت نفسه “بالفرق التطوعية للهلال الأحمر السوري وما تقدمه من دعم للأسر العراقية القاطنة في المخيمات هناك، إلى جانب تعزيز باب التعاون من مكاتب العتبات التابعة لكربلاء المقدسة والنجف الأشرف مع سوريا ولبنان بهذا الصدد”.
وأضاف، أن “أغلب الأسر العراقية المقيمة في بيروت انتقلت إلى مركز للإيواء قريب من معبر المصنع السوري، بعد الهجمات الصهيونية التي طالت مناطق سكنية في بيروت، لحين تأمين عودتهم عن طريق الطيران أو البر من سوريا إلى العراق”، كاشفا عن أن “الوزارة بصدد إعداد رصد خاص بأعداد الأسر المقيمة هناك والعائدين منهم أيضا”.
بدوره أوضح عضو مجلس النواب ضياء الهندي، أن وزارة الهجرة تعمل على إجراء جولات ميدانية تشمل الفنادق ومدن الزائرين، للتعرف على أعداد اللبنانيين وتوفير قاعدة بيانات شاملة تسهم في إدارة تدفق الزائرين بشكل أفضل.