
أكد عضو مجلس النواب السابق، ليث الدليمي، اليوم السبت، أن العراق لا يمكنه النأي بالصراع الحاصل في المنطقة، فيما أشار إلى أن اغلب القيادات السنية تتاجر بالعفو العام لأغراض انتخابية، لافتا إلى أن قرار حسم رئاسة البرلمان بيد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي وزعيم حركة عصائب اهل الحق قيس الخزعلي.
واضاف “نأمل ان يكون هناك موقف عربي رادع ضد ممارسات اسرائيل”، معتبراً أن “موقف الفصائل العراقية بطولي باستهداف اسرائيل”.
وتابع الدليمي، ان “السنة في العراق اصبحوا مفرغين من محتواهم”، مردفا “سيبقى السنة مشاركين لا شركاء ما لم تتغير مواقف القيادات الشيعية”.
واكمل: “سنة العراق يتعرضون لنفس معاناة الفلسطينيين.. الاعدامات الأخيرة شبيهة بممارسات اسرائيل في غزة فالسني العراقي يقتل بالمشنقة والفلسطيني يقتل بصاروخ”.
ورأى أن “اغلب القيادات السنية تتاجر بالعفو العام لأغراض انتخابية”.
واستدرك: “لولا تبعية القيادات السنة لما مررت الكثير من القوانين”.
وقال الدليمي: “نطالب الاطار باعادة الحلبوسي لرئاسة البرلمان فهو بريء”، مشيرا إلى أن “قرار رئاسة البرلمان بيد المالكي والخزعلي
رصد نيوز الدولية رصد نيوز