
كشفت وسائل اعلام فرنسية، عن تحقيقات فرنسية تجري في فرنسا والعراق بشأن معلومات عن تعرض “جهاديين فرنسيين” للتعذيب في العراق.
وحسبما أفادت النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب، فإن قاضي وحدة الجرائم ضد الإنسانية في محكمة باريس يحقّق منذ كانون الأول/ديسمبر 2023 في اتهامات بشأن تعرض الجهاديين المذكورين للتعذيب ولعقوبات ومعاملة غير إنسانية ومهينة ولاعتقال تعسّفي.
وقال ريتشارد سيديو محامي المدعيَين إبراهيم نجارة وفياني أوراغي: “لا يمكننا أن نسمح بأن يضيع فرنسيون في السجون، بغض النظر عن خطورة الأفعال المتهمين بارتكابها”، مضيفا: “لا أطلب تبرئتهم بشكل مسبق، ولكن من الضروري أن يتم الحكم عليهم في ظروف عادلة، وليس في خمس دقائق، من دون محام. نحن بحاجة إلى إجراء تحقيق وإصدار حكم في فرنسا”.
واستغرقت الشكوى التي تم تقديمها عبر تشكيل طرف مدني في أيلول/سبتمبر 2020، وقتا طويلا قبل تثبيتها، وقررت المحاكم في البداية عدم التحقيق، لكن المحامي استأنف وحصل على بدء التحقيقات، فيما يمنح هذا “املا” لأربعة جهاديين آخرين قدموا شكوى أيضا.
رصد نيوز الدولية رصد نيوز