
أعاد ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي نشر مقابلة تلفزيونية مع وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش يتحدث فيها بكل وضوح عن طموحات بالسيطرة الفعلية على كامل “إسرائيل الكبرى الموعودة”، بما في ذلك أراضي فلسطين والأردن وسوريا ولبنان، وأجزاء من العراق ومصر والسعودية.
ومع أن هذه التصريحات تعود لعام 2016، إلا أن توجهات وزير مالية الاحتلال لم تتغير حيث سبق أن أيد طردًا مباشراً للفلسطينيين من الضفة الغربية، ومسح قرى بأكملها عن الخريطة كما صرّح بخصوص بلدة “حوارة” بمدينة نابلس.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتصدر “الصهيونية الدينية” المشهد في تل أبيب، وقد صدرت تصريحات من وزراء ونواب شملت الدعوة لإلقاء قنبلة نووية على غزة، وإعادة بناء المستوطنات في القطاع، ولإقامة “إسرائيل الكبرى”.
ولكن من أين ظهرت فكرة “إسرائيل الكبرى”؟ وكيف تبناها واستخدمها سياسيو “الصهيونية الدينية” في تل أبيب لتهديد الفلسطينيين بالطرد من الضفة الغربية وقطاع غزة، وكذلك لتهديد دول عربية باحتلالها والسيطرة عليها؟
رصد نيوز الدولية رصد نيوز