طالبت الإنتفاضة الشعبانية المباركة نداء العراق قوى المقاومة الإسلامية بالتوحد والاستعداد لحرب كبرى مع الاستكبار العالمي. مبينة أن حكام العرب متخاذلون ولايدعمون المقاومة لأنهم مرعوبون من دويلة الصهاينة في والتي حجمها أصغر من مدينة.
وقال الامين العام للإنتفاضة الشعبانية طالب عبدالوهاب الساعدي في بيان تلقته وكالة” رصد نيوز الدولية “:
بسم الله الرحمن الرحيم
ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم من بعد الذي جاءك من العلم مالك من الله من ولي ولا نصير، صدق الله العلي العظيم.
: ان” قوى المقاومة الإسلامية مدعوة الى التوحد من أجل الاستعداد لمواجهة الاستكبار العالمي المتمثل بأمريكا والكيان الغاصب في حرب مفتوحة لانهاية لها إلا بتحقيق النصر ان شاء الله لكون حكام العرب يقفون موقف المتفرج من الأحداث في فلسطين ولبنان “.
واضاف:ان “المدنيين وفقا للقانون الدولي الإنساني، لا ينبغي أن يكونوا هدفا ويجب حمايتهم في جميع الأوقات لكن الصهاينة مستمرون في قتلهم وهذه المرة انتقلوا من قتل الفلسطينيين إلى قتل اللبنانيين بالهجمات السيبرانية التي أدت إلى استشهاد وإصابة المئات منهم وهذا الأمر لم يحرك ضمائر الحكام العرب ولم يدعموا رجال المقاومة لأنهم مرعوبون من دويلة الصهاينة التي حجمها أصغر من مدينة عربية “.
وتابع :إن” الحكومة العراقية وبعض القوى السياسية في العراق وللأسف الشديد لم تدعم الصمود الفلسطيني ولم تعمل على إدانة الإجرام الصهيوني وهو ما يدعو إلى الاستغراب والخيبة من اصحاب القرار الصامتين تجاه ما يحدث في فلسطين ولبنان “.
ودعا الشرفاء في العالم الى الإسراع بدعم الاخوة في فلسطين المحتلة ولبنان بكل الوسائل المتاحة من أجل إدامة صمودهم بمواجهة الإرهاب والإجرام الصهيوني حتى يستطيعوا الرد على جرائم الصهاينة التي يتفرج العرب والمسلمين عليها وللأسف الشديد أن أكثر العرب شامتين”.
واشار إلى أن العرب لايريدون دعم والفلسطينيين واللبنانيين لكونهم ينظرون إلى هذه الحرب من منظار طائفي ويقولون انها بين الشيعة والصهاينة وجعل ذلك عذرا لعدم التدخل فيها والدافع في ذلك هو خوفهم من الشيطان الأكبر أمريكا التي تسيطر على كل قرارتهم”.