رصد نيوز الدولية رصد نيوز
مقالات مشابهة
اكد رئيس حركة حقوق النائب حسين مؤنس اختيار رئيس البرلمان من مسؤولية النواب شكلنا مجموعة من 20 نائبا للاتفاق على اختيار رئيس لمجلس النواب بإرادتهم الحرة.
وقال مؤنس في حوار صحفي: آن الأوان لتنحي الكتل السياسية عن أزمة الرئاسة وتتركها للبرلمان “.
وأضاف:”نحن في المعارضة لأجل تقييم وتقويم الأداء الحكومي وليس للمشاكسة
والبرلمان سيحل أزمة رئاسته إذا ما ترك الخيار له”.
وأوضح : ان” حركة حقوق سوف لن تكون من شيعة الحلبوسي أو شيعة الخنجر
ونسعى لتقديم أداء سياسي منضبط لذلك لم نشارك في التركيبة الوزارية للحكومة”.
وبين ان”أزمة الدولار دليل واضح على فشل إدارة البنك المركزي وهيمنة الدولار على العراق أخطر من هيمنة السلاح “، لافتا الى ان”جميع الحزم الإصلاحية للبنك المركزي باءت بالفشل
واشار الى ان “نظامنا المصرفي وهمي وقائم على الحوالات وليس على الأصول
والبنك المركزي لا علم لديه بوضع المصارف العراقية على قائمة الحظر ولم يسعى بجدية لانتشالها كون البنك المركزي تحول إلى شرطي أمريكي على المصارف العراقية”، مبينا ان”المطلوب من البنك المركزي أن يدفع مصارفنا للمشاركة مع المصارف الأجنبية العاملة في العراق فالبنك المركزي مسؤول عن وضع معايير لتحسين تصنيف البنوك العراقية وبديل العلاق يجب أن لا يكون محاصصة وأن يضع خطة للإنقاذ”.
وأوضح : إن”الموقف العراقي الرسمي في ملف اخراج القوات الامريكية يتمثل في المفاوضات الجارية وليس التصريحات “، مشيرا الى ان “القوات الامريكية قتلت قبل عام 2003 مليون عراقي وبعد عام 2003 قتلت قرابة مليونين ونصف ولا تزال تقتل والتصريحات الدبلوماسية لا تغيير من الواقع القائم كون سلاح التحالف الدولي منفلت ويضرب بدون اشعار وتقاريره على مكتب القائد العام في كل يوم”.
وواصل ان” العلاقة بين القوات الامريكية والعراقية هي إذعان وليست شراكة
والمطالبة بحل العمليات المشتركة ليس لعدم ثقتنا بقيادتنا “.
وشدد على ان “الرد الايراني بدء بعد اغتيال هنية مباشرة والتلويح به اربك الكيان “، ملمحا الى ان”دولة الحلم اليهودي تحولت الى ثكنة عسكرية وهذا جزء من الرد الايراني ”
وأكمل” لم نلتقي بالسيد بارزاني لاننا لسنا جزء من الاطار”.
وأردف” سارتدي البزة العسكرية حينما تتطلب المصلحة الاسلامية والوطنية ووجودي في البرلمان جزء من المقاومة”.
وختم”خصصنا 200 مليار دينار سنويا الى مناطقنا في شرق القناة”.
