أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الاثنين، اعتقال مفتعلي ومسببي الحرائق التي شهدتها محافظتي كركوك وأربيل، وفيما أكدت انهم ينتمون لتنظيم “بي كا كا” المحظور، كشفت ان الخلية كانت تروم إحراق أماكن مهمة جدا في هذه المناطق.
وقال المتحدث باسم الوزارة العميد مقداد ميري في مؤتمر إن “هناك تعاونا بين الداخلية الاتحادية وداخلية الاقليم ونعمل بروح الفريق الواحد”.
وأضاف ميري، أن “حريقا اندلع في كركوك، وبعد فترة حصل حريق في دهوك، وبعدها في أربيل وبالتالي حرق هذه الأسواق واستهداف المصالح كان مؤشرا على وجود شبكة تدير هذا الموضوع”.
وتابع العميد، أنه “تم تشكيل فريق عمل للتحقيق بالموضوع بعد ان تأكدنا ان عملية حرق الأسواق كانت عملية ممنهجة ومنظمة من خلال صنع عجينة او مواد أخرى ويلقى بها بالأسواق ولا تشتعل مباشرة، بل تأخذ وقتا يمتد لخمس ساعات تقريباً ومن بعدها تحترق”.
في كركوك”.وأوضح ميري، أن “المجرمين اعترفوا بحرق (مول اوف كركوك) عام ٢٠٢٣ وإحراق عمارة إسماعيل درويش عام ٢٠٢٤ “، لافتا الى ان “العصابة اعترفت بحرق سوق البالة مرتين في أربيل، ومخازن في أحد الأقضية في محافظة دهوك بقضاء جلي”.
ولفت ميري، الى ان “الأسلوب الإجرامي عن طريق استطلاع المكان ويحددون مواطن الضعف والمداخل والمخارج”، مشيرا الى ان “الخسائر التي تسببوا بها من خلال الحرائق تقدر بـ ٣٠٠ مليون دولار”.
واكد ميري، ان “العصابة اعترفت ان لها اهداف مستقبلية وهي، كركوك مدينة البترول، وخط جيهان النفطي، وأسواق كراجات، كما اعترفوا بنيتهم العبور الى دولة جارة وتنفيذ عملية داخل أراضيها”.