نعت المقاومة الاسلامية حزب الله، اليوم الاربعاء، أحد ابرز قياديها والمكنى “أبو طالب”، والذي استشهد بقصف إسرائيلي فجر اليوم جنوب لبنان.
وأفادت “رويترز”، أن القائد بحزب الله الذي قضى فجر اليوم في ضربة إسرائيلية هو أبرز قائد يقتل في الشهور الثمانية الماضية، مشيرة الى ان دور “أبو طالب” لا يقل أهمية عن دور وسام الطويل، القائد الكبير بحزب الله الذي قتل في غارة إسرائيلية في كانون الثاني، وتشير التقارير الى ان الغارة على “جويا” هي أقوى ضربة ضد حزب الله منذ 7 تشرين الأول،
والقيادي اسمه طالب سامي عبد الله، وكان يلقب بـ “أبو طالب“، ويبلغ من العمر 55 عاماً، كما كان يتولى قيادة “وحدة النصر” في الحزب، المسؤولة عن عملياته في المنطقة الوسطى من الشريط الحدودي الجنوبي مع إسرائيل وحتى نهر الليطاني.
ويعتبر هذا القيادي “الأعلى” الذي يقتل منذ بداية التصعيد بين حزب الله واسرائيل منذ أكثر من ثمانية أشهر على تفجر الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
وإلى جانب طالب عبد الله، استشهد أيضا في الغارة كل القيادي محمد صبرا، وسليم صوفان، وحسين محمد حميد، واستهدف الأعضاء الأربعة خلال اجتماع عقد داخل منزل صوفان في بلدة جويا اللبنانية.