أعادت المسرح العراقي الى الصدارة العربية مسرحية “خلاف”..معاناة العراقي من الظواهر التي خلفها الاحتلال الأمريكي

 

IMG-20231113-WA0140_1-243x300 أعادت المسرح العراقي الى الصدارة العربية مسرحية "خلاف"..معاناة العراقي من الظواهر التي خلفها الاحتلال الأمريكي

رصد نيوز / تعد مسرحية خلاف واحدة من المسرحيات التي تحمل في طياتها موضوعا عراقيا خالصا عن معاناة المواطن العراقي من الظروف التي خلفها الاحتلال الأمريكي للعراق وقد شاركت في مهرجان الدن الذي أقيم في العاصمة العمانية مسقط وحازت على أغلب جوائز المهرجان وهي بذلك أعادت المسرح العراقي الى الصدارة المسرحية العربية والمسرحية ألفها وأخرجها المخرج مهند هادي وهي من تمثيلي وسهى سالم و مرتضى حبيب و حسين أمير و علي صباح، رسول زيد، أسامة خضر، وإضاءة محمد رحيم، وديكور محمد النقاش، وإدارة مسرحية علي عادل السعيدي.
الى ذلك قال بطل المسرحية الدكتورهيثم عبد الرزاق ان” مسرحية “خلاف ” قد حصلت على جائزة أفضل عرض متكامل في مهرجان الدن المسرحي بسلطنة عمان بدورته الرابعة في فئة مسرح الكبار وهي مسرحية تؤكد حركية المسرح العراق وقدرته على العودة الى الصدارة العربية وهي ذات موضوع حيوي يتعلق بمعاناة العراقي من الظواهر التي خلفها الاحتلال الأمريكي”.
وأضاف :ان ” المهرجان في دورته الرابعة أستمر لمدة عشرة أيام كانت حافلة بالابداع المسرحي وشهد مشاركة ثمانية عروض مسرحية متميزة تم اختيارها بدقة وهي تمثل كل من العراق وإيران وإسبانيا ومصر وسوريا والكويت إلى جانب البلد المضيف سلطنة عمان، والحقيقة أن بعضا من تلك العروض كانت متقاربة جدا من حيث المستوى الفني، سواء على صعيد النص أو التمثيل أو الإخراج والسينوغرافياوقد انتهى المهرجان بتتويج عرضنا المسرحي العراقي “خلاف” بجائزة العرض المتكامل عن جدارة واستحقاق وحصلت أنا على جائزة أفضل ممثل دور أول مناصفة مع وليد الدبس وحصلت بطلة عرضنا المسرحي سهى سالم على جائزة أحسن ممثلة في المهرجان وهو ما يعد انجازا كبيرا للعراق”.
وتابع : ان” المخرج مهند هادي وبحكم احتكاكه بالمسرح العالمي ولاسيما الاوربي لم يختر جعل فضاء العرض نمطيا كلاسيكيا وإنما راوح بين المشاهد التمثيلية وتقنية السرد المتمثلة في صوت الراوي الذي أضفى بعدا جماليا على نسق العمل المسرحي وأنقذه في مرات كثيرة من الوقوع في الرتابة كما كان ديكور العمل متحركا، يتحرك أحيانا ليعكس اضطراب الشخصيات وتغير الأزمنة والأمكنة وكذلك بتغير الشخوص وظهور مفاجئ لبعضها، فأصبح الممثل هنا عنصرا تقنيا يثري العمل المسرحي وهو ما جعل لجنة التحكيم تعطي للعرض جائزة العرض المتكامل”.
وأوضح : ان” العمل المسرحي الذي ارتأى مؤلفه ومخرجه ان يحمل عنوان “خلاف” فكان تعبيرا دقيقا عن محتواه، وليؤكد أن النص المسرحي سيقوم على “خلاف” لا على “اختلاف” باعتباره فعلا يراد به الحوار والنقاش والمحاججة وتقبل الرأي الآخر دون صراع أو تصادم، فهو خلاف لا يترك للآخر مجال النقاش والتحليل والحوار، جسده كل أقطاب المسرحية، بدءا من أمل بطلة العمل، وخلافها مع والدها، ثم زوجها، ثم مع ابنها كاميلو، وصولا إلى خلافها مع المحقق الذي ترفض تصديق تحرياته، ورفضها للظواهر التي طرأت على الواقع العراقي ما بعد الاحتلال الامريكي وهي نقطة الصراع في المسرحية”.
واشار الى ان”المهرجان كان تظاهرة للتضامن مع القضية الفلسطينية فالأحداث التي يعيشها أهلنا في قطاع غزة كانت حاضرة في فعاليات المهرجان ففلسطين وقلبها النابض غزة كانت محور المهرجان سواء في التحية لها أو الحديث عنها وقد تم الغاء المراسم الاحتفالية لحفل الختام كماتم سابقا مع حفل الافتتاح، وأن يقتصر الحفل على توزيع الجوائز فقط .

عن سجى اللامي

شاهد أيضاً

بعد انتشار “وثيقة”.. ما حقيقة زواج بشار الأسد من هذه الفنانة

ردّت النجمة السورية سلاف فواخرجي على شائعة تداولها مستخدمون عبر وسائل التواصل الاجتماعي تتعلق بزواجها من الرئيس السوري السابق بشار …